أعلن الرئيس الليتوانى جيتاناس ناوسيدا أن ليتوانيا لن تسمح بإنشاء "ممرات" عبر أراضيها لعبور البضائع الروسية، حتى لا تنتهك العقوبات.
وتعليقا على الوضع فيما يتعلق بعبور البضائع إلى كالينينجراد، أشار ناوسيدا إلى أن هذه الآلية موجودة منذ عام 2004، عندما انضمت ليتوانيا إلى الاتحاد الأوروبى، وتنظمها اتفاقية بين روسيا والاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن العقوبات دخلت حيز التنفيذ الآن فيما يتعلق بمجموعات معينة من السلع، مما أثار التساؤل حول كيفية تطبيق العقوبات.
وتابع: "من الواضح أن ليتوانيا يجب أن تمتثل لعقوبات الاتحاد الأوروبى وسوف تلتزم بها. يجب أن تتحكم ليتوانيا فى تدفق البضائع التى تمر عبر أراضيها".
وعارض توفير أى ممرات عبر أراضى ليتوانيا، وطالب الحكومة ببدء مشاورات عاجلة مع المفوضية الأوروبية.