فستان ليلة العمر بيتعمل هنا.. جولة داخل أول مصنع لفساتين حفلات الزفاف بالأقصر

الأحد، 26 يونيو 2022 08:00 ص
فستان ليلة العمر بيتعمل هنا.. جولة داخل أول مصنع لفساتين حفلات الزفاف بالأقصر أول مصنع لفساتين حفلات الزفاف بالأقصر
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم "تليفزيون اليوم السابع" بثًا مباشرًا داخل أول مصنع لفساتين الزفاف والزواج وليالي المناسبات السعيدة، وهو مشروع كان يحلم به شاب لم يتعد عمره 29 سنة، وقرر أن ينطلق فى مسيرته ليصبح صاحب أول مصنع لفستان ليلة العمر فى الأقصر والصعيد، حيث بدأ بمحل صغير وقرر أن ينشئ المصنع بدعم مبادرات المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالأقصر، وبالفعل يمتلك حالياً أول مصنع فى الأقصر لفساتين ومستلزمات حفلات الزفاف.

وفى البداية يقول الشاب حسام كمال يونس 29 سنة، إنه فى بداية حلم المصنع كان لديه بيوتي سنتر ومعرض للفساتين يقوم بجلبها من القاهرة ويعرضها للإيجار والبيع فى الأقصر، موضحاً أنه منذ صغره يحب التطوير من نفسه وما يعمل به، وكان معه صديق سورى يدعي هشام أبدى له انزعاجه من إجباره على فساتين بعينها فى الأسواق خلال جلبها من العاصمة، ونصحه بأن يقوم بعمل ورشة بسيطة فى البداية لعمل فساتين الزفاف بالطريقة والذوق التى يريدها للعروسة فى ليلة العمر، وبالفعل قاموا بتكوين فريق عمل من أبناء الأقصر وأصدقائه السوريين وانطلقوا فى فكرة المصنع وحصلوا على دعم من جهاز تنمية المشروعات فى الأقصر.

ويضيف حسام كمال صاحب أول مصنع فساتين زفاف فى الأقصر لـ"اليوم السابع"، أنه يقوم حالياً فى المصنع الذي تم تجهيزها خلال الفترة الماضية بالعمل وسط خلية نحل من الشباب والفتيات من أبناء محافظة الأقصر والذين يقومون بدورهم فى توفير أفضل جودة فى فساتين الزفاف وبأرخص سعر فى الصعيد ومصر بأكملها، موضحاً أنه يحلم فى المستقبل بأن يكون له مصنع فى المنطقة الصناعية بالبغدادى لتصنيع المواد الخام التى يقوم بجلبها من الخارج لتصبح محافظة الأقصر أول محافظة بداخلها مصنع للمواد الخام لفساتين الزفاف للإقبال الكبير عليها من أبناء الصعيد، والمساهمة فى التصدير للخارج.

وأوضح حسام كمال لـ"اليوم السابع"، أنه تخرج المواد من المخزن على مكان "المقص دار" والذي يتم قص الفستان عليه فى أولى مراحلة ثم يخل بعدها مرحلة الخياطة وعمل الشكل الكروكى للفستان بالكامل، ليدخل بعدها مرحلة ثالثة تسمى مرحلة "الشك" وهى بوضع الألماظ واللولى والورد وغيرها من المستلزمات للفستان عبر مسدس الشمع ومسدس الأتاش، حيث يخرج المصنع مجموعة من الفساتين التى تعتبر من النوادر والتى تباع فى الوجه البحرى بأسعار تصل لـ25 و30 ألف جنيه، وتباع لديهم بأسعار منافسه للغاية لتوفير أفضل جودة من الفساتين الصيني والتركى لأبناء الصعيد وباقي المحافظات للتأكيد على أن الشباب المصرى قادر على تقديم أفضل ما لديه فى شتى المجالات.

وعقب نهاية المراحل والتصنيع والتجهيز للفستان ليخرج فى الشكل النهائي كما تم التخطيط له، يقول صاحب المصنع الأول فى الأقصر لصناعة فساتين الزفاف، أنه يقوم بعرض الموديلات المختلفة من الفساتين فى المعارض المختلفة فى الأقصر للبيع أو الإيجار للعرائس، كما أن المصنع نجح فى تحقيق سمعة طيبة مؤخراً حيث أنه الأول من نوعه فى الأقصر والصعيد فيتم توزيع الفساتين على الأتيليهات فى أسوان وقنا وسوهاج وباقي المحافظات التى تدعم مجهودات شباب الأقصر والصعيد بالتوافد على المنتج المحلى لقرب المصنع من تلك المحلات وسهولة التعامل فى كل فستان بالتعديل أو إصلاح أي شيئ تحتاجه العروسة.

وفى النهاية أكد الشاب الأقصرى حسام كمال صاحب أول مصنع فساتين زفاف فى الأقصر والصعيد، أن وجود المصنع فى الأقصر ساهم كثيراً فى توفير الوقت والجهد لكافة أصحاب محلات الفساتين الذين كانوا يضطرون للسفر للخارج أو التوجه للقاهرة لشراء فساتين بموديلات جاهزة، حيث أصبح حالياً المصنع مستعد لعمل كافة الموديلات من الفساتين المنتشرة حول العالم وبأيادي شباب وفتيات من الأقصر، حيث أن أشهر أنواع الفساتين هي "الجومية" و"الباربي" و"برنسيس" و"تايبست" وغيرها من الأنواع".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة