هيلين كيلر كفيفة وصماء.. عباقرة فى الأدب والفن تحدوا إعاقتهم

الإثنين، 27 يونيو 2022 11:00 م
هيلين كيلر كفيفة وصماء.. عباقرة فى الأدب والفن تحدوا إعاقتهم هيلين كيلر
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم إعاقتهم البصرية إلا أنهم أصبحوا عباقرة كبار فى مجال الأدب والفن، فلم يستسلموا واتخذوا القرار بأن تكون حياتهم مليئة بنور أعمالهم، فسلكوا طريقهم نحو عالم الإبداع، وبالتزامن مع حلول ذكرى ميلاد الأديبة الكبيرة هيلين كيلر، التى تعد واحدة من أبرز الشخصيات فى العصر الحديث، واستطاعت أن تتحدى إعاقتها حيث كانت صماء والكفيفة، نستعرض عبر السطور المقبلة أبرز تلك النماذج التى أصبحوا أيقونات الأدب.
 

هيلين كيلر

نبدأ من بطلة الموضوع هيلين كيلر، وُلدت هيلين كيلر فى ألاباما فى عام 1880، وكانت أول شخص أصم وأعمى يحصل على درجة البكالوريوس فى الآداب فى الولايات المتحدة الأمريكية، منذ صغرها،  وأصبحت كيلر مشهورة بذكائها وطموحها، على الرغم من كونها صماء وعمياء بعد مرض - ربما التهاب السحايا أو الحصبة الألمانية - التى أصابتها فى سن 19 شهرا فقط.
 
خلال طفولتها، تم تعليم كيلر فى العديد من المدارس للصم، تعلمت الكلام وكانت قادرة على قراءة شفاه الناس بيديها، وأصبحت كيلر متحدثة عامة بارعة، حيث ألقت محاضرات حول مجموعة من الموضوعات، بما فى ذلك حقوق النساء فى مجال حق المرأة فى المعاقين، وزارت العديد من البلدان والتقت بقادة العالم، بما فى ذلك العديد من الرؤساء الأمريكيين، وكذلك تشرشل وجواهر لال نهرو.
 

طه حسين 

طه حسين أحد أشهر الكتاب والمفكرين المصريين فى القرن العشرين، ومن أبرز رموز حركة النهضة والحداثة المصرية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. اشتهر "بعميد الأدب العربى.
 
ولد طه حسين فى عزبة الكيلو، إحدى قرى مركز مغاغة، محافظة المنيا فى صعيد مصر. ذهب إلى الكتاب، والتحق بعدها بالأزهر، حيث درس الدين والأدب العربي. من سن مبكرة، لم يكن طه حسين يميل إلى التعليم التقليدي. كان طه حسين الابن السابع من بين ثلاثة عشر طفلاً، ضمن أسرة فقيرة-متوسطة. فقد بصره فى سن الثالثة، نتيجة لتلقيه علاج خطأ، الحالة التى تسببت له بالكثير من المعاناة طيلة حياته.
 
حصل على الدكتوراه من مصر عام 1914 ثم سافر الى فرنسا وحصل على الدكتوراه وكان موضوعها "فلسفه ابن خلدون الاجتماعية" من جامعة مونبلييه بفرنسا، ثم حصل على دبلوم فى الدراسات العليا فى اللغة اللاتينية من جامعة السوربون بفرنسا. تزوج طه حسين من السيدة سوزان الفرنسية التى كان لها دور مهم فى حياته.
 
 عندما عاد طه حسين إلى مصر وانتظم فى سلك التدريب بالجامعة المصرية محاضرًا فى الكلاسيكيات والتاريخ القديم، وشغل المناصب الآتية: رئيس كرسى الأدب العربى بالجامعة المصرية عام 1925، عميد كلية الآداب جامعة فؤاد الأول 1929-1932.
 عين عميد كلية الآداب جامعة فؤاد الأول 1936-1938، مستشاراً فنياً لوزير المعارف 1942، رئيس جامعة فاروق الأول الإسكندرية عام 1944، وزيراً للمعارف 1950-1952، حيث أصدر قانونًا جعل التعليم مجانيًا وإجبارياً، رئيسًا لمجمع اللغة العربية 1967.
 
حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة الجزائر 24 يونيو 1964، الدكتوراه الفخرية من جامعة باليرمو بصقلية 17 يناير 1965، حصل على قلادة النيل من الرئيس جمال عبد الناصر 17 ديسمبر 1965، الدكتوراه الفخرية من جامعة مدريد بإسبانيا يوليو 1968، جائزة الدولة فى الآداب 1958.
 

أندريا بوتشيلى

أندريا بوتشيلى مطرب الأوبرا الإيطالى فقد بصره بسبب كرة القدم لكنه صار من المحظوظين فكيف ذلك؟، ولد بوتشيلى فى 22 سبتمبر 1958 فى إيطاليا، وتعلم فى طفولته العزف على البيانو والناي.
أحب كرة القدم التى تسببت فى فقدانه لنعمة البصر وهو فى الـ12 من عمره، حاز "بوتشيلى" على العديد من الأوسمة ، أشهرها وسام استحقاق الجمهورية الإيطالية، وأصبح أحد أكثر المطربين شهرة فى العالم ، بل ويصفه الكثيرون بصاحب أجمل صوت فى العالم.
 

سيد مكاوى 

سيد مكاوى أحد عمالقة الفن ومبدعيه، فى حارة قبودان بالسيدة زينب لأسرة  لديها 3 بنات و3 أولاد، وهو من مواليد عام 1928، وفى طفولته أصابه التهاب فى عينيه وعالجَته أمه بالطب الشعبى نظرًا لضيق الحال، وذلك بإضافة مسحوق البُنّ فى عينيه، ففقد بصره بالكامل.
 

عمار الشريعى 

الموسيقار الكبير عمار الشريعى، الذى يعد واحدا من أعمدة الموسيقى فى مصر والوطن العربى، وهو من مواليد مدينة سمالوط إحدى مراكز محافظة المنيا فى 16 أبريل 1948، وترجع أصوله إلى قبيلة هوارة بالصعيد، وعمار له علامات وبصمات فى عالم الموسيقى، سواء الموسيقى التصويرية للعديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية والتترات الشهيرة التى قدمها مع سيد حجاب وعلى الحجار ومحمد الحلو أو لأعمال درامية تعد من كلاسيكيات الدراما ومنها مسلسل حديث الصباح والمساء، ورأفت الهجان، وعصفور النار  ،وفيلم كتيبة الإعدام ، والبرىء وديل السمكة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة