تحتفل الأمم المتحدة اليوم الإثنين، بالذكرى السنوية السادسة ليوم المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والذي يوافق السابع والعشرين من يونيو من كل عام، وذلك بهدف تشجيع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على زيادة الوعي بأهمية هذه المشروعات، وتيسير الإجراءات الرامية إلى دعم المشاريع التجارية الصغيرة والمتوسطة، وتذليل كل العقبات التي تواجه أصحابها.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن الأمم المتحدة أقرت الاحتفال في السابع والعشرين من شهر يونيو كل عام، باليوم العالمي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بعد الموافقة على الاقتراح الذي تقدمت به مصر عام 2016 من خلال المجلس العالمي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بأن يكون هناك يوم يحتفل فيه العالم بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة؛ إذ أن هذه المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثّل النواة الصلبة لأي اقتصاد.
ووقّع على هذا الطلب لفيف من الشخصيات المرموقة في هذا الصدد، ثم قامت بعثة الأرجنتين في الأمم المتحدة بصياغة القرار الذي تم تقديمه ومناقشته من قِبل الدول الأعضاء، ودُعم هذا القرار من قبل 45 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة واعتمدته الجمعية العامة التي تضم 193 عضوًا بدون تصويت في السادس من أبريل 2017.
وذكرت الأمم المتحدة أن فعالية هذا العام 2022 ليوم المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، تركز على جعل المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال الاجتماعية في قلب المساهمة في النمو الشامل، ومكافحة عدم المساواة وإعادة البناء بشكل أفضل وأقوى، لاسيما خلال الأوقات الصعبة.
كانت المشروعات الصغيرة والمتوسطة تتمتع بإمكانيات هائلة، لتحقيق تأثيرات إيجابية طويلة الأجل، لتلبية الاحتياجات العالمية المُلِحَّة للتنمية، وكذلك تعتبر محركًا أساسيًا لحركة النمو الاقتصادي، وخلق مزيد من الوظائف في أي دولة، حيث تقدم تلك المشروعات وظيفتين من كل 3 وظائف جديدة على مستوى العالم، وتبلغ نسبة مساهمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في التوظيف 45%، بالإضافة إلى مساهمتها بنسبة 33% من الناتج القومي في الاقتصاديات الناشئة.