ندد فولوديمير زيلينسكى ، الرئيس الأوكرانى بالضربة الروسية على مركز تسوق شرق البلاد، كما أعلن رئيس أوكرانيا استعداده للرد بضربة على تهديد روسى محتمل من بريدنيستروفيه بترانسنيستيريا.
ورد الرئيس الأوركرانى على سؤال حول احتمال وجود تهديد لأوكرانيا من بريدنيستروفيه، حيث تتمركز قوات حفظ السلام الروسية،: لقد أثرنا هذه المسألة اليوم مع السيدة الرئيسة، حول المخاطر، لن أقول الضربات من بريدنيستروفيه ضد أوكرانيا، وإذا حدث هذا، فأعتقد أن هذا خطأ عالمي، ونتلقى إشارة أو أخرى، نتلقى بعضا، إنها غير سارة.
وتابع الرئيس الأوكرانى: يجب أن يعرف هؤلاء الأشخاص الموجودون فى الإقليم المولدوفى المحتل مؤقتا فى بريدنيستروفيه. بالنسبة لنا، لن تكون هذه ضربة، بل صفعة على الوجه، وسنرد بضربة.
من جانبه أكد حاكم لوجانسك الأوكرانية، مقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 20 جراء قصف روسى على ليسيتشانسك، فيما ندد وزير الخارجية الأمريكي، أنتونى بلينكن باستهداف روسيا لمجمع تجارى فى مدينة كريمنتشوك بأوكرانيا.
وأكد المستشار الألمانى أولاف شولتز، أنه فيما يتعلق بالعلاقات مع روسيا ليس هناك طريق للعودة، موضحا أن الصراع فى أوكرانيا يعنى قطيعة عميقة فى العلاقات الدولية، وفقا لروسيا اليوم.
وأضاف المستشار الألماني، أنه من الواضح أن هذه الحرب هى قطيعة عميقة فى العلاقات الدولية، وبالتالى فإن جميع القواعد والاتفاقيات التى عقدناها مع بعضنا البعض بشأن أساليب التعاون بين الدول تنتهك، لا سيما الاتفاق حول قضية أنه لا يمكن تغيير الحدود بالقوة، وبصفتنا مجموعة السبع، نشارك الرأى القائل بأن هذا تغيير طويل الأمد سيؤثر على العلاقات الدولية لفترة طويلة جدا.
وتابع المستشار الألماني: فى العلاقات مع روسيا، لا يوجد طريق للعودة إلى الوقت الذى سبق الهجوم على أوكرانيا، وإذا تغير الوضع، فعندئذ "يجب أن نتغير، والجميع يعلم ذلك بالتأكيد، وجميع دول مجموعة السبع مستعدة "لاتخاذ القرارات المناسبة.
فى المقابل أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف أن أنظمة الدفاع الجوى أسقطت 10 طائرات بدون طيار واعترضت صاروخين من طراز "توتشكا أو" فى منطقة خيرسون، موضحا أن القوات الجوية دمرت ثلاثة صواريخ من طراز "جراد" MLRS، ومدفع هاوتزر M-777، ومدفعى هاوتزر جياسينت بأسلحة عالية الدقة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أنه تم استهداف ورشات مصنع أرتيوم لإنتاج ذخيرة راجمات الصواريخ بمنطقة شيفتشينكوفسكى فى كييف يوم أمس الأحد، ولم تتضرر البنية التحتية المدنية فى كييف نتيجة استخدام أسلحة عالية الدقة والتى أصابت الهدف المحدد.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أن القوات المسلحة الروسية دمرت أمس بالقرب من مصفاة النفط فى ليسيتشانسك، مجموعتى استطلاع عسكرية ضمت 14 متطرفا ومسلحا، الأولى كانت من مواطنى دول أوروبية، والثانية تضم مرتزقة من جورجيا، مؤكدا أن الأسلحة عالية الدقة للقوات الجوية الروسية دمرت ثلاثة مستودعات تحتوى على ذخيرة وصواريخ وأسلحة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، كما ضربت القوات الجوية نقطة انتشار الكتيبة 106 من لواء المشاة الآلى 63 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من نيكولاييف، وتمت تصفية أكثر من 40 جنديا أوكرانيا.