الطهي هواية تتطلب ممن يمارسها الكثير من الحب والشغف، فمن أجل صنع طبق من الطعام بشكل جيد لا يتطلب الأمر وضع مكونات فوق بعضها البعض فحسب، بل يستدعى ميزاناً في العين واليد لوضع المقادير بشكل معين، وصنع صنف من الطعام اللذيذ، ولكن مع عجلة الحياة وسرعة مرور الوقت جعلت الكثير من الفتيات يلجأن إلى بعض الأدوات التي تسهل عليهم عملية الطبخ في اعتقادهن، ولا يعلمن أن تطبيق أحد الأصناف قد لا يستدعي كل هذا المجهود في البحث وشراء أجهزة باهظة الثمن، هذا ما فعلته الشيف مروة السجيني صاحبة الـ 33 التي جعلت من طهيُها للطعام لوحة فنية تعبر بك الحدود وترجع بك للقرن الـ 18 أي قبل وجود الكهرباء في كل بيت.
طبخ في القرن الـ 18:
مروة خريجة كلية الإعلام قالت لـ"اليوم السابع" إن عشقها للطهي بدأ منذ أن كانت صغيرة، ومع مرور الوقت وجدت شغفها في تحضير الكثير من الأصناف وصنع محتوى مميز ومختلف، وتابعت أن سفرها لأمريكا بعد زواجها واقامتها هناك لمدة تقارب الـ 12 عامًا جعلها تبحث عن شيء تقضي فيه وقت فراغها، خاصة بعد أن رزقها الله بطفلتين ينشغلن في وقت الدراسة عنها، الأمر الذي جعلها منذ عام تفكر في تصوير مقاطع فيديو بطابع فينتدج.
أدوات طهي بدائية:
وأضافت أنها أحبت صنع محتوى يتميز بالرقي والهدوء، ولعشقها للفن والانتيكات والهدوء بحثت عن بعض الأماكن التي تبيع أدوات الطهي البدائية والتي اشتهرت في القرن الـ 18 بـ إنجلترا وامريكا، ورق قديم وبعض الزهور المجففة وأواني طهي تجعلك حين تشاهدها تشعر وكأنك في زمن غير الزمن، وأردفت: "اعتمد على هذا النوع من الطهي لأن به مجهود وبيكون واضح في الفيديو بالرغم من أن مدة الفيديوهات دقيقة واحدة"، وتابعت أن العجن والخبز من الأطعمة التي عرفها الأنسان من زمن بعيد ولا يتطلب الكثير من الأدوات لصنع خبز أو فطيرة وغيرها، وبالرغم من أن الأدوات تبدو بدائية لكنها أكدت أن جميع الأدوات سليمة تماماً وتتيح لها فرصه لمس العجين وصنع أشهى الأطباق.
ومن الأدوات التي استخدمتها في الطهي والتي يرجع عمرها للقرن الـ 18 تقريباً هي مضرب البيض والجبن، وبعض الأواني والمباشر، وأدوات التحميص وكسارات المكسرات وغيرها، الأمر الذي جعل بعض المتابعين يعتقدون وكأن هذه الفيديوهات عبارة عن محتوى تركي أو انجليزي وليست الشيف مصرية، خاصة وأنها اعتمدت على تكنيك مختلف في تصوير الفيديوهات وهي عدم ظهور وجهها تماماً، الأمر الذي أوضحته بأنها كانت ترغب في التركيز على ما تقدمه من محتوى بجانب أنها محجبة فتجد أن وقت ارتداء ملابسها والمكياج سيأخذ من وقت تحضير الطعام الذي يأخذ مجهوداً كبيراً منها.
واختتمت قائلة أنها تتمنى الهدوء يسود العالم وأن كل شخص يتمتع بما يعمل لكي يستطيع الشعور بلذة الحياة، ولا طعم للسعادة غير بصنع طعام باليد لمن نحب ولو بأبسط الإمكانيات.
الجبنة السايحة
الشيف مروة السجيني
بسكويت
بيتزا
تارت
جلاش
طبخ
طريقة عمل
عجين
عيش
قهوة
كيك
مروة السجيني
مفن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة