ينتظر المصريون بصفة خاصة والمسلمون بصفة عامة عيد الأضحي المبارك، وبالطبع يشغل بالهم البحث عن الأضحية السليمة ومعرفه التفاصيل والتمييز بين الأضاحي، وفي هذا الصدد رصدت عدسات"اليوم السابع" ادق التفاصيل التي يبحث عنها المواطن قبل شراء الأضحية.
وأكد حمدي أحد المختصيين في مجال تربيه وتثمين الماشية أن من أهم ما يغير طعم اللحوم هي طريقة التثمين "العلف" التي يقوم بها مربي الماشيه حيث يستخدم البعض انواع مختلفة في طريقة التثمين والعلف حيث يقدم البعض علي إستخدام "السيلاج" وهو طحن بعض المنتجات الزاعية مثل الذرة الأخضر وتكميرة لمدة 3 أشهر وإستخدامة كعلف للماشية، البعض الآخر يستخدم الأعلاف المخلطة.
وقال حمدي أحد المختصيين في تربية المواشي أن إستخدام "السيلاج" يتسبب في تغيير طعم اللحوم ورائحتها ولونها بالمقارنة مع العلف المخلط والمتكون من ذرة صفراء، شعير، نخالة قمح، كسب مستخلص من بذور القطن، تبن فول، مولاس، مسحوق حجر جيري،. ملح طعام.
وبالفرق بين كلاهما أكد ان افضل طعم للحوم هو الناتج من الماشية التي يتم تثمينها عن طريق" العلف" وليس" السيلاج".
قال حمدي أن المختص في تربيه الماشيه يعرفها جيدا عند رؤيتها لكن الشخص العادي يعرفها عند تسويهااللحوم فقط فيلاحظ أن الماشية التي تأكل "السيلاج" لون اللحمه يكون داكن اثناء التسويه ويكون لها رائحه بسيطة، بالمقارنة مع اللحوم الناتجة من الماشية التي تأكل أعلاف فيكون لونها أحمر طبيعي ولا يوجد بها رائحة وطعمها طبيعي ومختلف تمام.
يعد "السيلاج" أوفر غذاء يستخدم لتثمين المواشي حيث يقلل من نسبة الغذاء المستخدمة في ثتمين المواشي إلى نسبة 50% بالمقارنة مع الأعلاف لذلك يقبل بعض مربي المواشي على استخدام "السيلاج".
قال حمدي أن مربي الماشية وحدهم القادرين علي تمييز الماشية ونوع الغذاء المستخدم ويصعب علي الشخص العادي معرفه ذلك ونصح حمدي أن المقبلين علي شراء الأضحية يختار المكان والشخص الامين والذي يثق في التعامل معة فقط.