أكد الأمير جاييم بوربون دى بارما مبعوث مملكة هولندا للمناخ، على دور مصر في المنطقة خاصة مع استضافتها العالم في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة والمنعقدة في نوفمبر القادم بشرم الشيخ والتي ستسلط المزيد من الضوء على افريقيا أيضًا خاصة وأن مصر أول دولة افريقية تنظم هذا المؤتمر.
وأشار المبعوث الهولندي للمناخ في مؤتمر صحفى عقده أثناء زيارته عدد من المسئولين بالقاهرة، إلى قوة العلاقات بين البلدين، موضحًا لقاءه بعدد من مسئولي وزارات الكهرباء و الري والبيئة والطاقة والخارجية وكذلك المعنيين بقضايا المناخ، وشيخ الأزهر والبابا تواضروس، من أجل التنسيق بين البلدين للإعداد لمؤتمر المناخ .
ولفت الأمير خايم إلى دور الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على العالم خاصة فيما يتعلق بالغذاء والطاقة لارتباطهما ببعض، وارتفاع أسعارهم، وهو الأمر الذى سيكون على أولويات أجندة مؤتمر المناخ المقبل للوصول إلى حلول تقنية خاصة بندرة المياه وقضايا الأمن الغذائر العالم.
وأشار المبعوث الهولندي إلى إمكانية حل مشكلة نقص الغذاء من خلال أنظمة زراعية جديدة وهى الزراعة الذكية مناخيًا، حيث من الممكن أن تتكيف مع تغير المناخ ولكنها لا تؤثر أيضًا على البيئة، موضحًا أن مصر لديها فرصة لتصبح مقرًا عالميًا للطاقة الخضراء في المستقبل نظرا للإمكانات التي تتمتع بها من مساحات شاسعة من الأراضي والشمس والرياح.
وأعرب المبعوث الهولندية عن توقعاته لمؤتمر شرم الشيخ، للوصول إلى اتفاقيات تتوافق مع مبادئ خطة العالمية للمناخ وتضمن توفير تمويل المناخ لاسيما لصالح الدول الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية، موضحًا أن التداعيات السلبية للتغيرات المناخية كثيرة منها الهجرة واللجوء .
