قالت صحيفة "جلوبو" البرازيلية إن الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو، استطاع الحصول على تعهد من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، باستمرار توريد الأسمدة، وذلك خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما أمس الاثنين لمناقشة أزمة الغذاء العالمية وامداد البرازيل بالاسمدة من روسيا.
وبحسب بيان للحكومة الروسية، فقد أكد بوتين لبولسونارو أنه سيفى "بجميع التزاماته لتزويد البرازيل بالأسمدة".
وتعانى البرازيل من أزمة كبيرة فى الأسمدة الزراعية التى أثرت سلبا على انتاج البن فى الأونة الأخيرة، حيث أنه وفقا للصحيفة البرازيلية فإن حوالى 70٪ من الأسمدة المستخدمة فى الزراعة البرازيلية تأتى من الخارج، وخاصة روسيا التى تعتبر المورد الرئيسى لها.
ولذلك نما الخوف من نقص الأسمدة فى البرازيل مع تقدم الحرب فى أوكرانيا، والتى تسببت فى أزمة عالمية فى توزيع الغذاء - ويرجع ذلك أساسًا إلى أن روسيا وأوكرانيا تقودان صادرات الحبوب إلى العالم.
وفى عام 2021، جاء 23٪ من الأسمدة أو الأسمدة الكيماوية المستوردة من روسيا، وفقًا لمسح أجرته وزارة الاقتصاد Comex Stat. هناك أكثر من 9.2 مليون طن من المنتج.
وارتفعت أسعار الأسمدة إلى مستويات قياسية بعدما أثارت الحرب الأوكرانية مخاوف من حدوث نقص. ومع عودة الإمدادات لمستوياتها الطبيعية؛ انخفضت الأسعار على مدى الأسبوع الماضى، لكن المزارعين ما يزالون عازفين عن الشراء، إذ ينتظرون تخفيضات أكبر فى الأسعار.
