شوهد الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل فى طريقهما لزيارة قصر مونتيسيتو الذى تبلغ تكلفته 100 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع وتتواجد فيه حاليا مقدمة البرامج الشهيرة اوبرا وينفري، وفقًا لموقع DailyMail ، وتظهر الصور الحصرية للعائلة المالكة السابقة تتجول فى مساحة 70 فدانًا فى وقت متأخر من بعد ظهر يوم السبت الماضى برفقة امرأة يعتقد أنها الممثلة جانينا جافانكار.
الأمير هارى فى سيارته
ما بدا وكأنه مقعد سيارة للأطفال كان مربوطًا بجانب ميجان ، لكن من غير المعروف ما إذا كان ليليبت أو أرشى فى السيارة لزيارة العمة أوبرا، ووقالت المصادر لموقع DailyMail إن الثلاثى قضى ساعة فى العقار الفخم وقاموا برحلة مدتها 5 دقائق من منزلهم فى مونتيسيتو فى قافلة من السيارات تضمنت سيارة رينج روفر تحمل أفراد أمن، كان هارى يقود السيارة الرئيسية، فهل الزيارة تعنى لقاء جديد مع اوبرا يكشف المزيد من أسرار العائلة المالكة.
هارى وميجان مع اوبرا وينفري
وعلى جانب آخر قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن قصر باكنجهام تكتم على تقرير حول مزاعم قيام ميجان ماركل دوقة ساسكس، بتخويف الطاقم الملكى قبل انسحابها وزوجها الأمير هارى من العائلة الملكية والذى يعرف باسم Megxit، حيث اتُهمت ميجان ماركل، بالتسلط على موظفيها قبل انتقالها إلى كاليفورنيا مع الأمير هارى بعد استقالة الزوجان من عملهما فى العائلة المالكة.
هارى وميجان
وعلى الرغم من أن الملكة دفعت مقابل تحقيق مستقل من قبل شركة محاماة خاصة، فإن التقرير لن يرى النور أبدا، حسبما ذكرت الصحيفة وقال رجال البلاط الملكى، إنها كانت محاولة لوقف تأجيج التوترات بين عائلة ساسكس وبقية أفراد العائلة الملكية، وتم التحدث إلى "4 أو 5" أعضاء سابقين فى فريق ساسكس فقط كجزء من التحقيق الرسمى للأسرة الملكية فى الادعاءات.
وقال التقرير: "كان لدى الزوجين ما يصل إلى 25 عاملاً لديهم فى بعض الأحيان، ويمكن اعتبار العديد منهم شهودا محتملين، لكن لم يسمع أى شيء منذ الصيف الماضى من قبل أى من المتورطين فى الادعاءات".
وبعد أكثر من عام بقليل من بدء التحقيق، فيما رفض المسئولون الملكيون حتى الآن الكشف عن أى من النتائج التى توصلوا إليها أو حتى تأكيد ما إذا كانت نتائج التحقيق ستدرج فى المراجعة السنوية لهذا العام، المقرر نشرها فى يونيو، كما كان الحال سابقًا، كما لن يُصدر القصر حتى بيانًا عامًا حول التقرير أو يعترف بالتغييرات فى سياسات الموارد البشرية فى أعقاب التنمر المزعوم من ماركل.
واتهم اثنان من كبار الموظفين ميجان بالتسلط عليهم بينما قالت موظفة سابقة أخرى إنها "أهانتهم"، وقالت مساعدة أخرى إنها استخدمت "القسوة العاطفية والتلاعب، والذى يمكن أن يسمى أيضًا التنمر"، فيما دحضت ميجان هذه المزاعم وأخبرت أوبرا وينفرى لاحقًا فى مقابلة مثيرة للجدل إلى حد كبير أن قصر باكنجهام كان يستخدم وسائل الإعلام "للترويج لرواية كاذبة تمامًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة