وسط تكبيرات "الله أكبر ولله الحمد" تقديم الكفن فى أكبر جلسة صلح بين عائلتين بالأقصر

الثلاثاء، 28 يونيو 2022 10:49 ص
وسط تكبيرات "الله أكبر ولله الحمد" تقديم الكفن فى أكبر جلسة صلح بين عائلتين بالأقصر
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" لحظات إنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتي "آل نصر وآل حفني" فى قرية الشغب بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، حيث أنهت لجنة المصالحات بمحافظة الأقصر بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الأقصر، الخصومة بجلسة مصالحة وسط حضور المئات من أبناء المحافظة بالسرادق المقام بمركز شباب الشغب.

وخلال فعاليات جلسة إنهاء الخصومة الثأرية، شهدت مراسم الصلح تقديم الكفن إلى المجني عليه وترديد القسم على كتاب الله، بأن يكون هذا الصلح صُلحاً نهائياً لا رجعة فيه، حقناً للدماء، وسط تكبيرات "الله أكبر ولله الحمد.. الله أكبر ولله الحمد"، حيث حضر مراسم الصلح اللواء خالد عبد الحميد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، واللواء مجدي لطفي مدير مباحث المديرية، والعميد محمد الخولي رئيس فرع الأمن العام بالأقصر، والعميد محمد الطيب رئيس فرع البحث الجنائى بإسنا وأرمنت، والمقدم إسلام هندي نائب مأمور المركز، والمقدم أحمد حسين رئيس مباحث المركز، والعديد من القيادات الأمنية والتنفيذية، وأعضاء لجنة المصالحات بالمحافظة، والقيادات الشعبية، وممثلين عن الأزهر والكنيسة، والعديد من أهالى القرية والقرى المجاورة.

وعقب نجاح المصالحة بين العائلتين قال الشيخ خيري الشيباني الأنصارى رئيس لجنة المصالحات المشرف على الجلسة، أنه تعود الخصومة الثأرية التى سيتم إنهاؤها فى جلسة عرفية بحضور كبار ومشايخ مدينة إسنا وقرية الشغب، إلي حوالي 9 سنوات مضت بمشاجرة بين العائلتين على أرض زراعية، حيث كانت القرية قد شهدت خلافات بين عائلتي "آل نصر وحفني"، حتى تدخل رجال المصالحات وانتهت اللجنة على عقد الصلح بتقديم آل حفني القودة إلى آل نصر لإنهاء الخلافات.

وأضاف الشيخ خيرى الشيبانى لـ"اليوم السابع"، أن رجال المصالحات يواصلون بالتعاون مع المحافظة ومديرية الأمن القيام بدورهم فى إنهاء الخصومات الثأرية والحد من تلك الظاهرة لحماية أرواح المواطنين، والعمل على إنهاء كافة الخصومات الثأرية بين العائلات المتخاصمة والتخلص من العادات والتقاليد السيئة باقتلاع ظاهرة "الثأر" من جذورها والتفرغ للبناء والتنمية الحقيقية وإعادة التسامح والمودة والحب، مشيراً إلى العمل على تكاتف كافة فئات المجتمع فى نبذ العنف ونشر التسامح وبناء مستقبل الوطن وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، موجهاً تحية شكر وتقدير للقيادات الأمنية ورجال المصالحات وأفراد العائلتين فى إنهاء الخصومات الثأرية بالتصالح وتحكيم العقل وتجنيب الخلافات والمشاحنات.
 

جانب-من-الجلسة-(1)
جانب-من-الجلسة-(1)

 

جانب-من-الجلسة-(2)
جانب-من-الجلسة-(2)

 

جانب-من-الجلسة-(3)
جانب-من-الجلسة-(3)

 

جانب-من-جلسة-الصلح-(1)
جانب-من-جلسة-الصلح-(1)

 

جانب-من-جلسة-الصلح-(2)
جانب-من-جلسة-الصلح-(2)

 

جانب-من-جلسة-الصلح-(3)
جانب-من-جلسة-الصلح-(3)

 

جانب-من-جلسة-الصلح-(4)
جانب-من-جلسة-الصلح-(4)

 

جانب-من-جلسة-الصلح-(5)
جانب-من-جلسة-الصلح-(5)

 

جلسة-الصلح--(1)
جلسة-الصلح--(1)

 

جلسة-الصلح--(2)
جلسة-الصلح--(2)

 

جلسة-الصلح--(3)
جلسة-الصلح--(3)

 

جلسة-الصلح--(4)
جلسة-الصلح--(4)

 

جلسة-الصلح--(5)
جلسة-الصلح--(5)

 

جلسة-الصلح--(6)
جلسة-الصلح--(6)

 

جلسة-الصلح--(7)
جلسة-الصلح--(7)

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة