رحب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بوفد لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب برئاسة النائبة الدكتورة سهير عبد الحميد، قائلا: "نثمن جهود اللجنة وزيارتها لمحافظة بورسعيد للتعرف على أرض الواقع على المنظومة الطبية بالمحافظة".
وتابع المحافظ قائلا: "إننا محظوظون بأن تكون بورسعيد نقطة الانطلاق لمنظومة التأمين الصحي الشامل، في الماضي كنا نشهد التقدم الطبي في الدول الأوروبية، وكان تطبيق المنظومة فى مصر بمثابة حلم".
وأشار الغضبان إلى الفارق الكبير بين الماضي والحاضر في مستوى الخدمات الطبية، قائلا: "أهالي بورسعيد كانوا يسافرون للمحافظات المجاورة للحصول على الرعاية وإجراء عمليات دقيقة، والآن أصبحت المستشفيات والوحدات صحية تقدم الرعاية الكاملة الصحية والطبية للمواطن".
وأوضح المحافظ، أن التأمين الصحي الشامل هو منظومة دولة، لافتا إلى أنه منذ إعلان المحافظة أولي المحافظات التي تشهد تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في عام ٢٠١٩ وحتى الآن وبعد مرور ٣ أعوام، نرى الإنجاز على أرض الواقع، مشيرا إلى أنه لاحظ الفرق في تطور الخدمة الصحية من خلال معالجة المشكلات التي كانت موجودة في القطاع الصحي ماضيا، والتحول الكبير في الخدمة الطبية والتي جاءت نتيجة جهود متواصلة لجميع الجهات الحكومية.
واستطرد: المنظومة الصحية شهدت إنفاق مبالغ ضخمة، لإنشاء البنية التحتية والتطوير، فضلا عن تدريب الكوادر الطبية على أعلى مستوى، متطرقا للحديث عن التحديات التي واجهت الدول المصرية خلال جائحة كورونا وكيفية التغلب عليها نظرا للتطور في المنظومة الصحية التي تشهدها الدولة حاليا في ظل منظومة التأمين الصحي الشامل.
وبعث المحافظ رسالة للمواطن، تتضمن أن القيادة السياسية والدولة بجميع أجهزتها الحكومية تهتم بالمواطن أولا، ولا أحد يعمل منفردا ونعمل جميعا لتقديم خدمة مميزة للمواطن وأن هناك جهود متواصلة لتحقيق أهداف منظومة التأمين الصحي الشامل، منوها أن هناك مشكلات وتحديات وعيوب، ولكن جميع القيادات القائمة على تنفيذ المنظومة تسعى لتحقيق أفضل خدمات لصالح المواطن، قائلا: كل الشكر والتقدير والتحية لكل من ساهم في تنفيذ المنظومة والشكر الخاص للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على اتخاذ القرار بتطبيق المنظومة ومتابعته المستمرة للمنظومة و تقديم الخدمات للمواطنين على أعلى مستوى، والمنظومة تحتاج لأعوام حتى نصل للكمال ونعالج جميع المشكلات التي تظهر في أي منظومة حديثة يتم تطبيقها ".
وأكد محافظ بورسعيد أن الدولة المصرية تحقق إنجازات عظيمة، ولابد من التشجيع المستمر لتحقيق الأهداف المرجوة من المنظومة، معربا عن فخره بالنتائج التي وصلت لها المنظومة في بورسعيد، مشيرا إلى أن هناك نسبة كبيرة من الرضا لدي المواطن.
وتابع قائلا: يجب أن نفرح بالإنجازات ونحافظ عليها، حيث وقع الاختيار على محافظة بورسعيد لتكون بداية انطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل، والتى تعتبر أهم خطوات التنمية المستدامة التى استهدفتها الدولة المصرية على أرض بورسعيد، وتعد منظومة "التأمين الصحى الشامل " أضخم مشروع قومى صحى تنفذه الدولة المصرية، ولولا توافر الإرادة السياسية لما كان سيتحقق هذا الإنجاز.
وأكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن منظومة التأمين الصحى الشامل ببورسعيد وفرت لكافة المواطنين الرعاية الصحية الكاملة، وحققت تقدم غير مسبوق فى مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطن، من خلال تطوير المؤسسات الطبية "مستشفيات ووحدات صحية "، وتدريب الكوادر البشرية على أعلى مستوى، والاستعانة بأحدث النظم والإمكانات الطبية، وتبادل الخبرات مع عدد من الدول الأجنبية لتطوير وتأهيل الأطقم الطبية، مؤكدا على أن مؤسسات الدولة مازالت تعمل على استكمال المنظومة الطبية الجديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى القطاع الطبى.