جرائم كثيرة ترتكب بدوافع مثل الحب أو الغيرة أو الانتقام أو الثأر وكلها أمور ليست جديدة لكن الجديد فى الأمر ما يفعله البعض عبر السوشيال ميديا وتأثيرها على زيادة معدل هذه الجرائم.
الدكتور جمال فرويز استشارى الطب النفسى قال إنه حينما يكون هناك زخم واهتمام من جانب الرأى العام حول واقعة ما ويقاس ذلك الاهتمام عن طريق "السوشيال ميديا" قد يدفع هذا الأمر بعض الشخصيات المضطربة لتقليد هذه الوقائع والإقدام على ارتكابها وذلك يفسر تكرار حوادث القتل والتخلص من النفس مؤخرا.
وأضاف استشارى الطب النفسى أن هناك أشخاصا تتعرض لنفس الظروف والدوافع المشابهة لارتكاب الجريمة لكنها لا تعرف من أين تبدأ أو قد تراجع نفسها لكن حينما يقدم لها "السوشيال ميديا" جريمة جنائية وقعت لنفس الأسباب والظروف سرعان ما ينفذ جريمته دون تردد أو تفكير.
وأشار استشارى الطب النفسى إلى ضرورة التأهيل النفسى للمجتمع لمحاربة جرائم القتل وعدم التأثر بالمحتويات السيئة على مواقع التواصل الاجتماعى.