قالت لميس مكى، عضو غرفة العمليات المركزية بالمشروع القومى حياة كريمة، أن الشباب عرض فكرة حياة كريمة لمساعدة الأسر المتعففة، وتم استهداف كافة أسس التطوير للبشر والحجر، وسد كافة أشكال العجز، فمبادرة "حياة كريمة" تعد أكبر مشروع تنموى قومى في العالم لخدمة نحو 60 مليون مواطن .
وأشارت لميس مكى خلال حوارها ببرنامج "التاسعة" على القناة الأولى بالتلفزيون المصرى، أن غرفة العمليات المركزية لمشروع حياة كريمة كان لها دور فاعل في مبادرة "حياة كريمة"، تجلى ذلك في قيامهم بدراسة أوضاع القرى وتحديد نسب الفقر فيها، وهو ما ساعد فيما بعد في تحديد القرى التي انطلقت المبادرة منها.
ولفتت لميس إلى الجانب التوعوى للسيدات بهدف وقف الزواج المبكر، وتحديد النسل مؤكدة أن العزوة مش في عدد الأطفال بل في جودة تربيتهم .
وفى السياق ذاته قال محمد رشدى، عضو غرفة العمليات المركزية بالمشروع القومى حياة كريمة، أخدنا كل أهداف التنمية المستدامة برؤية مصر 2030 بشكل مبادرة لتغيير شكل الريف المصرى، وتوفير كافة الخدمات منها البيطرية وتطوير الوحدات الزراعية، وتم تحديد المشروع على مراحل وبناء الانسان المصرى .
وأضاف أن حرب الشائعات هي مسئولية مشتركة بين المواطن والدولة، خاصة مع تنفيذ الإنجازات في ارض الواقع والذى يقابله مقاومة التغيير وبناء الادراك والذى يتطلب تضافر الجهود، مع توفير حياة كريمة للمصريين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة