تواصل الولايات المتحدة الأمريكية حربها الصامتة مع الصين بحث القارة الأوروبية على مواجهة العملاق الأسيوى لما يمثله من تهديد للقيم الغربية، والرئيس الأمريكى بايدن يقرر مقابلة ولى العهد السعودى محمد بن سلمان لأول مرة، وترحيب دولى بتمديد الهدنة فى اليمن.
بايدن سيلتقى محمد بن سلمان لأول مرة هذا الشهر
أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الرئيس، جو بايدن، سيزور السعودية في وقت لاحق من الشهر الجاري ليلتقي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لأول مرة منذ وصوله إلى البيت الأبيض.
وتشير صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن بايدن يعتزم استعادة العلاقات بين البلدين بعد تأزمها على خلفية قضية مقتل الصحفى جمال خاشقجى فى القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018.
ومن المقرر أن يزور بايدن السعودية خلال جولته التي ستشمل أوروبا وإسرائيل.
ويشير الخبراء إلى أن الهدف من زيارة بايدن للسعودية سيكون خفض أسعار النفط في ظل محاولات واشنطن لـ "عزل" روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
ولى العهد السعودى محمد بن سلمان
السعودية ترحب بتمديد الهدنة فى اليمن
رحبت السعودية بإعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ تمديد الهدنة في اليمن إلى شهرين.
ونقلت وزارة الخارجية السعودية، في بيان "ترحيب المملكة بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ تمديد فترة الهدنة إلى شهرين، وفقا لبنود الاتفاق الأساسي، وأن يتمكن المبعوث الأممي لليمن من فتح طريق تعز لحركة وتنقل آلاف المدنيين على هذا المعبر المهم للحياة اليومية والمعيشية للإنسان اليمني".
وأكدت الخارجية، "حرص المملكة على دعم كافة الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للوصول إلى الحل السياسي المستدام للأزمة اليمنية، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني لدعم الجوانب الإنسانية والاقتصادية والتنموية بما ينعكس على أمنه واستقراره".
وثمنت الوزارة جهود هانس غروندبرغ والتي قالت إنها "تتماشى مع المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى حل سياسي شامل، والمعلنة في شهر مارس 2021.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ أن الحكومة اليمنية، والحوثيين، وافقوا على تمديد الهدنة الحالية في اليمن لشهرين إضافيين قبل ساعات من انتهاء مفاعيلها.
الحرب الأهلية فى اليمن
كندا تبدأ فى دفع التعويضات للشعوب الأصلية مقابل الأراضى المصادرة
أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، أن السلطات الكندية بدأت بدفع التعويضات للشعوب الأصلية مقابل الأراضي التي صادرتها منها الحكومات الكندية السابقة.
وأشار ترودو إلى تحقيق "اتفاق تاريخي" بين الحكومة الكندية وشعب سيكسيكا الأصلي في محافظة ألبرتا حول تسوية الخلاف حول الأراضي بقيمة 1.3 مليار دولار كندي (1.03 مليار دولار أمريكي).
وأكد ترودو أن هذا هو أول اتفاق من نوعه، لكن العمل جار على عقد المزيد من الاتفاقات مع الشعوب الأصلية في كافة أنحاء البلاد.
وأضاف رئيس الوزراء: "نعترف بأخطاء الماضي المروعة، ونحن نعمل على تصحيحها".
يذكر أن حكومة ترودو تدعو منذ عدة سنوات إلى المصالحة مع الشعوب الأصلية، وقدم ترودو اعتذارا رسميا لها في عام 2017.
رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو
ألمانيا ترسل منظومة IRIS للدفاع الجوى إلى أوكرانيا لاختبارها
أكد ضابط الاحتياط في قوات الصواريخ والمدفعية الروسية، أليكسي ساكانتسيف، أن "الدول الغربية تنظر في شن عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بجعلها ميدانا لاختبار الأسلحة الجديدة".
وقال في تصريحات لوكالة "تاس" الروسية: "لا تستثنى عمليات تسليم ألمانيا المعلن عنها لأنظمة الدفاع الجوي الحديثة من نوع (IRIS-T SLM) من هذه النظرة".
وأضاف: "توريد أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات (سام) من طراز (IRIS-T SLM) لأوكرانيا من ألمانيا سيخلق بطبيعة الحال عددا من المشاكل لقوات الجو فضائية الروسية، ومع ذلك، لن تكون المنظومة قادرة على أن تصبح سلاحا فعالا".
وتابع: "لن تتمكن ألمانيا من إمداد هذه المنظومات بكميات كافية مطلوبة لمثل هذه الجبهة الكبيرة، كما أن هذه المنظومة لا تزال سلاحا تكتيكيا فالمدى الأقصى لها 40 كلم، أما الإصدار الخاص بأوكرانيا فيبلغ 25 كلم، ولا يمكن مقارنته بالأنظمة السوفيتية القديمة مثل (S-300)، لا في المدى ولا في الكفاءة".
وأوضح: "قصة تسليم أنظمة الدفاع الجوي الألمانية أشبه باختبارات الخطوط الأمامية، وليس محاولة لمساعدة أوكرانيا.. الآن ترسل العديد من الدول الغربية أسلحة جديدة إلى أوكرانيا من أجل فهم كيفية عملها في القتال الحقيقي، وأن العملية برمتها هي أفضل أرضية لتجربة الأسلحة".
ووفقا للخبير الروسي، فإنه "من أجل الاستخدام اللاحق لأنظمة (IRIS-T SLM)، سيتعين على الجنود الأوكرانيين الخضوع للتدريب.. في المتوسط، تستمر هذه الدورات عادة من أسبوعين إلى شهر، ولكن بشكل عام، يمكن أن اختزالها بثلاثة أيام.. يوم نظري، ويومان تدريب عملي".
الدبابة الألمانية ليوبارد
الولايات المتحدة تدعو أوروبا إلى مزيد من التعاون للتصدى للصين
شجبت المسؤولة الثانية في الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان "رغبة الصين في الهيمنة على العالم"، ودعت أوروبا لـ"مواءمة" مقاربتها مع الولايات المتحدة في مواجهة المنافسة من بكين.
وقالت شيرمان خلال مؤتمر بالفيديو مع الصحافة الأوروبية من واشنطن "حتى قبل أن يعلن الرئيس الصيني شي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فبراير شراكتهما غير المحدودة، تحدت الصين الأمن في أوروبا والاقتصاد في أوروبا والقيم في أوروبا".
وفي حديثها عن "المضايقات الاقتصادية" التي تمارسها الصين على أوروبا، أشارت المسؤولة الأمريكية إلى حظر الصين مؤخرا الصادرات الليتوانية و"فشل" بكين في بناء طريق سريع في الجبل الأسود إضافة إلى استهداف شركات أوروبية مثل "أديداس" و"نايكي".
وأكدت شيرمان أنه "رغم أن بكين على بعد آلاف الكيلومترات.. فإن تصرفات الصين لها تأثير على مستقبل أوروبا"، ورحبت بالتعاون الحالي مع الأوروبيين في هذا المجال داعية في الآن نفسه إلى "مواءمة مقارباتنا".
كما سلطت الدبلوماسية الأمريكية الضوء على حقيقة أن "الجميع يفكر في قضايا سلاسل التوريد" في أعقاب جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا.
وأردفت نائبة الوزير قائلة إن "الولايات المتحدة لا تبحث عن نزاع مع الصين أو "فصل" اقتصادها عن الاقتصاد الصيني"، مضيفة "لا نريد حربا باردة جديدة، لكن لا يمكننا الاعتماد على بكين لتغيير سلوكها".
المسؤولة الثانية في الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان