كشفت الشرطة الأمريكية تفاصيل حادث إطلاق النار الذى وقع فى مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما الأمريكية يوم الأربعاء الماضى، والذى استهدف مستشفى وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص، إلى جانب منفذ الهجوم.
وبحسب ما ذكرت "بى بى سى"، فإن الشرطة قالت إن المسلح ألقى باللوم على الطبيب بريسون فيليبس فى الألم المستمر الذى يشعر ببعض بعد العملية الجراحية التى أجراها له فى ظهره فى وقت سابق فى شهر مايو، فاشترى بندقية نصف آلية من طراز AR 15، وكان يحمل ايضا مسدسا، وبعد ساعات قتل به الطبيب وثلاثة آخرين بالمستشفى بينهم طبيبة، قبل أن يموت المسلح نفسه متأثرا بإصابات لحقت به جراء إطلاق نار من سلاحه، بحسب ما ذكرت "بى بى سى".
وقال رئيس شركة تولسا ويندل فرانكلين إن المسلح بعد خروجه اتصل عدة مرات بالمستشفى على مدار أيام طالبا علاج إضافى مشتكيا من الألم، ولم يتضح إذا كان قد تلقى مزيدا من المساعدة، وعثر على رسالة فى مسرح الجريمة توضح أن المشتبه به جاء بنية قتل الطبيب فيليبس وكل من يعترض طريقه.
وبحسب تقارير، وصلت الشرطة إلى المبنى الطبي بعد ثلاث دقائق من إخطارها بالحادث بعد ظهر الأربعاء، وقالت إن هذا ساهم في ألا يكون عدد القتلى أعلى.
يأتى هذا فى الوقت الذى يواجه فيه تعامل الشرطة الطارئ مع حوادث إطلاق النار لتدقيق متزايد، بعد انتقادات تعرض لها تعامل شرطة تكساس مع حادث إطلاق النار فى مدرسة أوفالدى الابتدائية الأسبوع الماضى، حيث تأخر رجال الشرطة فى مواجهة المسلح أكثر من ساعة مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى 19 تلميذا ومعلمتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة