على مدار الأيام الماضية اهتم العالم بمتابعة قضية جوني ديب وآمبر هيرد وكيف انتصر الأول في قضيته وأسدل الستار على قضية حظيت باهتمام واسع، إلا أن الشخصية التي خطفت الأنظار من الجميع بل ومن الثنائى ديب وهيرد هي المحامية كاميل فاسكيز التي أنقذت موكلها، ونجحت في الانتصار له بفضل مرافعاتها المميزة والتي انتشرت بصورة كبيرة مقاطع منها على وسائل السوشيال ميديا.
فمحامية جوني ديب وخلال الفيديوهات المتداولة بدت فيها هادئة للغاية وواثقة من نفسها، كما تمكنت في كل مرة توجه فيها الأسئلة إلى آمبر هيرد قادرة على استخلاص الإجابات منها، والتي تفيد موكلها مثلما ظهر مع سؤالها حول سبب عدم إقدام هيرد على التبرع لصالح المؤسسات الخيرية مثلما زعمت من قبل في مقالاتها عقب فوزها بمبلغ مالي كتعويض العام قبل الماضى من جوني ديب.
ورغم محاولة آمبر هيرد كسب دور الضحية والاستمرار فيه لتكسب مشاعر متعاطفين جدد، وتنتصر على جوني ديب من جديد، إلا أن المحامية الشابة تمكنت من الانتصار عليها وعدم إعطائها أي فرصة نحو ذلك، ما جعل الكثيرون معجبين بالمحامية الشابة، حتي وصل الأمر إلى رسم البعض تاتوهات تتزين بوجهها، وخلال التقرير التالي نستعرض معلومات عنها.
محامية جوني ديب
فاسكيز ترافعت عن جوني ديب من قبل شركة يطلق عليها اسم "براون رودنيك" القانونية الدولية، وتتمتع بخبرة في مجال دعاوى التشهير ومنازعات العقود.
تحمل فاسكيز شهادة جامعية من جامعة جنوب كاليفورنيا، بالإضافة إلى دكتوراه في القانون من كلية الحقوق الجنوبية الغربية، والمعتمدة من قبل نقابة المحامين الأميركية.
فاسكيز محامية جوني ديب
أشار مراقبون وفقاً لمواقع أجنبية إلى أن فاسكيز تميزت خلال المحاكمة بإجادة استخدامها لمهارات التواصل وأصول "الاتيكيت"، فضلاً عن نبرة مخاطبتها وأسلوبها الاحترافي في التحدث أمام القاضي بهدوء.
كل ذلك جعلها تكسب احترام الجميع، إلا أن البعض ذهب لوضع تصورات بأن جوني ديب يرتبط مع المحامية الشابة، الأمر الذى حرص علي نفيه مؤخراً.
جونى ديب ومحاميته