فى نفس السياق، قال الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، إن نظيره الروسى فلاديمير بوتين ارتكب "خطأ استراتيجيا وأساسيا" بمهاجمته أوكرانيا وهو اليوم "معزول"، وأضاف ماكرون فى مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية "أعتقد، وقد قلت له ذلك، أنه ارتكب خطأ تاريخيا وأساسيا بحق شعبه وبحق نفسه وبحق التاريخ"، مضيفا أنه لا "يستبعد" أن يزور كييف قريبا.
على جانب آخر، قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إن العقوبات الغربية الجديدة ضد روسيا لن تؤدى إلا إلى تفاقم الوضع فى الأسواق العالمية.
وأضاف الرئيس الروسي أن الوضع الحالى المتمثل بأزمة الغذاء العالمية تطور مع وباء كورونا قبل فترة طويلة من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن بوتين قوله إن ارتفاع أسعار الأسمدة لا علاقة له بالعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأشار بوتين إلى أن أوروبا بالغت في أهمية مصادر الطاقة البديلة، قائلا إن أزمة الغذاء في العالم مرتبطة بسياسة أوروبا في مجال الطاقة.
وأشار إلى أن روسيا "لا تمنع تصدير الحبوب من أوكرانيا ونحن مستعدون لضمان الصادرات من موانئ بحر آزوف".
وتابع بوتين: "روسيا تنتهي من إزالة الألغام من الموانئ الأوكرانية الخاضعة لسيطرتها ويمكن تصدير الحبوب عبرها".