تسلمت النمسا طفلين من رعاياها من عوائل تنظيم "داعش"، وذلك بعد زيارة لوفد نمساوي إلى مناطق "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا".
وذكر موقع "الإدارة الذاتية" أن وفدا من دولة النمسا وصل، برئاسة دوريس فيدا ستراجنر، ممثلة الوزارة النمساوية للشؤون الأوروبية والدولية، والتقى نائبة الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية، عبير إيليا، ومسؤولة مكتب الرئاسة، نافية محمد، وعضوة مكتب علاقات "وحدات حماية المرأة" (YPJ) بارين سيدو.
وقالت الإدارة، إن دوريس وجهت الشكر لـ "جميع المشاركين في عملية إعادة التوطين لطفلين نمساويين ولم شملهما مع عائلاتهما في النمسا"، وأعربت عن تقديرها العميق لجهود "الشخصيات والكيانات المتميزة التي مكنتنا من القيام بهذه المهمة الإنسانية بشكل ناجح ونحن نقدر هذه الفرصة لتكريم تضحيات الشعب السوري ونحيي جهود جميع القوى الديمقراطية التي وقفت ضد الإرهاب وتواصل محاربة تنظيم داعش".
وتم تسليم الطفلين وفق وثيقة تسليم رسمية بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ودولة النمسا.
وذكرت "الإدراة الذاتية" أن اللقاء مع الوفد تطرق إلى "التهديدات التركية وهجماتها في الشمال السوري، إضافة إلى الوضع الاقتصادي ووضع المخيمات والنازحين في المنطقة".
وقالت إيليا "إن التهديدات التركية تستهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة" وأضافت أنه في حال "اجتاحت تركيا أي مناطق أخرى فسيؤدي لموجات كبيرة من النازحين ويفاقم من معاناة السكان"، كما يُعد "فرصة لتنظيم "داعش" لإعادة تنظيم نفسه ومحاولة إعادة السيطرة على بعض المناطق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة