هنا الشيخ خالد الجندي، شعب مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي بثورة 30 يونيو، موضحا أن الله أفرز من ثنايا شعب مصر رجلا أعاد لهذا البلد هيبته ومكانته، وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال خلال برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يذاع على قناة "dmc": "نحمد الله على نعمة من أعظم النعمة والهدايا التي حدثت في بلدنا، ومن الله بها علينا، وأعظم العطايا التي أعطاها الله لشعب مصر، هدية جاءت عندما كنا نفقد الأمل، وأنا شخصيا كنت أجمع أغراضي من أجل الهجرة، وضاقت الدنيا علينا، وفجأة انتفض هذا الشعب، وقام بثورة 30 يونيو، تلك الثورة المباركة الخالدة، تلك الثورة الحقيقية التي استجاب لها جيش مصر نزولا عند رغبة شعب مصر".
وأضاف: "ذلك اليوم تم استرداد مصر، عادت البلد لوضعها وحجمها وريادتها، والله من وتكرم بها، وأفرز من ثنايا هذا الشعب الطيب الطاهر، رجلا أعاد لمصر ريادتها وصدارتها، ويضعها في مقدمة ركب الحضارة العالمية لتقود الدنيا بأثرها، وهو رئيسنا عبد الفتاح السيسي".
وأوضح الشيخ خالد الجندي، أن هناك حسنات سيرفض الله عز وجل أن توضع في ميزان عبده، على الرغم من كونها أعمالا عظيمة ومن البر.
وقال: "الحسنات الثلاثة هى العفو والصوم والصبر، لأن الله يقول (لن يجزيهم عليها غيري)، الصبر لا يمكن للملائكة أن تعرف حجمه وقيمته عند الله، أما العفو فمن يعفو أجره عند الله، وهي آية في كتاب الله، أما الصيام، فهو لله، الله قال "جزاؤه عندي"، الله يجزي به".
وتابع: "أعظم فريضة فرضه الله عز وجل على عباده هي فريضة الجهاد، حيث يخاطر الشخص بحياته، وأقولها، حبة الرمل الموجودة على بيادة العسكري الذي يقاتل على الحدود أثقل من جبل أحد عند الله يوم القيامة"
