اعتبرت السفارة الروسية فى بلغاريا أن قرار طرد 70 من الموظفين والدبلوماسيين الروس بأنه يقوض العلاقات بين بلغاريا وروسيا.
وطالبت السفارة الروسية لدى صوفيا، الخارجية البلغارية بإلغاء قرار الطرد، لافتة إلى أن هذا الأمر يعد عملًا استفزازيًا غير مسبوق .. حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" – مساء اليوم /الخميس/.
وكانت الحكومة البلغارية قد أعلنت في وقت سابق، أن 70 دبلوماسيًا روسيًا وعاملًا في السفارة الروسية وقنصلياتها في بلغاريا أشخاصًا غير مرغوب فيهم، وطالبت بمغادرتهم البلاد، على أساس مزاعم بتورطهم في أنشطة "تجسس".
يذكرأن، أزمة دبلوماسية جديدة نشبت بين روسيا وبلغاريا، بسبب استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أعلن رئيس الوزراء البلغارى كيريل بيتكوف طرد 70 دبلوماسيا روسيا متورطين في أنشطة "تجسس"، موضحا أن معظم الدبلوماسيين عملوا في الخدمات الخاصة، مستخدمين أنشطتهم الدبلوماسية كغطاء، وفقا لروسيا اليوم.
وتوقع رئيس الوزراء البلغارى أن تقوم طائرة روسية سعتها 70 شخصاً برحلة إلى موسكو يوم الأحد، متابعا: سنعيد 70 دبلوماسيًا، يعمل كل منهم لصالح دول أجنبية .
وتابع رئيس الوزراء البلغارى: بينما كان معظم هؤلاء الأشخاص يعملون في خدمات أخرى لجمع المعلومات، إلا أنهم استخدموا دروعهم الدبلوماسية فقط" كغطاء، ونتخذ موقفًا واضحًا عندما تحاول الحكومات الأجنبية التدخل في شؤوننا الداخلية، وموقفنا هذا غير موجه للشعب الروسي.
في المقابل أكدت وزارة الخارجية الروسية إن الجانب الروسي سيرد على تصرفات بلغاريا التي أعلنت طرد 70 دبلوماسيا روسيا بزعم أنهم متورطون في أنشطة تجسس.
وأعلن فيليب فوسكريسنسكي، المستشار المبعوث بالسفارة الروسية في بلغاريا عن تعليق عمل القسم القنصلي في العاصمة صوفيا والقنصلية العامة في مدينة فارنا، وقال المستشار المبعوث بالسفارة الروسية، إنه يمكن لجميع الذين تقدموا سابقا إلى الخدمات القنصلية الروسية في بلغاريا الاتصال بالسفارة عندما تستأنف خدماتها القنصلية عملها.
وأوضح المستشار المبعوث بالسفارة الروسية أن هذا القرار يأتي على خلفية الإجراءات التي اتخذتها السلطات البلغارية اليوم، بطرد 70 دبلوماسيا روسيا من البلاد. وتعليقا على القرار، أكد رئيس الوزراء البلغاري كيريل بيتكوف أن طرد الدبلوماسيين ليس عدوانا على الشعب الروسي.
وفى سياق متصل قال القائم الروسي في ليتوانيا سيرجي ريابوكون إن المفوضية الأوروبية لا ترغب في حل قضية ترانزيت الحمولات إلى مقاطعة كالينينجراد الروسية عبر ليتوانيا، وفقا لروسيا اليوم.
وأضاف القائم الروسي في ليتوانيا أن المفوضية الأوروبية تتصرف الآن كأنها لا ترغب في تسوية هذه القضية، موضحا أن القيادة الليتوانية تتصرف كأن كل شيء مسموح لها.
ولفت القائم الروسي في ليتوانيا إلى أن الاتحاد الأوروبي والزملاء وراء المحيط ربما يحتاجون إلى مثل هؤلاء اللاعبين، الذين يعارضون كل شيء دائما، وهم اختاروا ليتوانيا لأداء هذا الدور، مشيرا إلى أن المفوضية الأوروبية لم تبد أي رد فعل على خطوات ليتوانيا غير المقبولة للحد من ترانزيت الحمولات إلى كالينينجراد.
وفرضت العديد من الدول الغربية والأمريكية، عدة عقوبات على السلطات الروسية، بعد إعلان الأخيرة شن الحرب على أوكرانيا، تحت مسمى عمليات تحرير "دونباس".
كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية، منع دخول 25 أمريكيا إلى أراضيها، بينهم جيل بايدن، زوجة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وسياسيين آخرين.