المفوضية الأوروبية تُطلق استراتيجية لدفع التحول الرقمي بين الدول الأعضاء

اعتمدت المفوضية الأوروبية اليوم الخميس استراتيجية رقمية جديدة تحت شعار "الجيل القادم من رقمنة المفوضية"، ترمي إلى تحديد رؤية جديدة لرقمنة أكثر مرونة وتقدمًا من شأنها أن تساهم في تحقيق الأولويات الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك العقد الرقمي لأوروبا والصفقة الخضراء الأوروبية وتعزيز التفاعل السلس بين الأشخاص والعمليات والبيانات والتكنولوجيا.
وذكرت المفوضية - في بيان صحفي ، نشرته عبر موقعها الرسمي - أنه بناءً على الاستراتيجية الرقمية السابقة (2018) للمفوضية، توفر الاستراتيجية الجديدة نهجًا مؤسسيًا لزيادة تبسيط مبادرات تكنولوجيا المعلومات الحالية وإعادة التركيز على التحديث الرقمي وتقديم الخدمات المبتكرة، في ضوء الاعتماد على المبادئ التوجيهية وقوانين الاتحاد الأوروبي.
من جانبه، قال يوهانس هان، مفوض الميزانية والإدارة بالاتحاد:" بهذه الاستراتيجية الرقمية الجديدة تظهر المفوضية استعدادها لتكون مثالاً يحتذى به للتحول الرقمي خلال العقد القادم في أوروبا ونحن نريد تسخير إمكانات التكنولوجيا بطريقة تضع الناس في المركز وتضمن سيادة ومرونة مؤسستنا". 
وتشمل الاستراتيجية خمسة أهداف رئيسية، من بينها، تعزيز الثقافة الرقمية وتمكين جميع الموظفين وتزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة للتفكير الرقمي أولاً مع تشجيع الفرق متعددة الوظائف والتعاون بدعم من مكان عمل رقمي مرن يسهل الوصول إليه؛ وتمكين صنع السياسات الرقمية في دول الاتحاد الأوروبي وجعلها مناسبة للعقد الرقمي؛ وتمكين التحول الرقمي القائم على الأعمال ودعم إدارات المفوضية في إعادة اختراع أعمالها من خلال الاستفادة من التقنيات المبتكرة وإعادة استخدام البيانات، ثم الحفاظ على بنية تحتية خضراء وآمنة ومرنة كأساس لعمليات المفوضية //بحسب البيان//.
وأوضح هان أخيرا أن الاستراتيجية الجديدة تعزز أيضا التعاون الداخلي وتبادل المعرفة بين الإدارات والدول الأعضاء، مع زيادة دعم الموظفين لتعزيز مهاراتهم الرقمية وتوفير المزيد من تكنولوجيا المعلومات الموفرة للطاقة والمدعومة بأساليب العمل الجديدة في تشكيل مفوضية أكثر شمولاً واستدامة.