حصاد زيارة الرئيس الناجحة للبحرين.. 10 اتفاقيات بين البلدين.. وزيرة السياحة البحرينية: نتطلع لترسيخ التعاون مع مصر.. المالية: الزيارة فتحت أفقا جديدة لتعاون مثمر.. صحف عربية تبرز تأكيد الرئيس السيسى على التكاتف

الخميس، 30 يونيو 2022 09:30 م
حصاد زيارة الرئيس الناجحة للبحرين.. 10 اتفاقيات بين البلدين.. وزيرة السياحة البحرينية: نتطلع لترسيخ التعاون مع مصر.. المالية: الزيارة فتحت أفقا جديدة لتعاون مثمر.. صحف عربية تبرز تأكيد الرئيس السيسى على التكاتف الرئيس السيسى والملك حمد بن عيسى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاءت الزيارة التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس إلى مملكة البحرين لتدشن مرحلة اكثر قوة وعمقا فى مسار العلاقات المصرية البحرينية، والتى كان لها العديد من الثمار والمكاسب التى ستعود بالخير على شعبى البلدين فقد تم توقيع 10اتفاقيات ومذكرات تفاهم، تم توقيعها بحضور الرئيس السيسي والملك حمد بن عيسى ملك  والأمير سلمان بن حمد ولي العهد البحرينى رئيس مجلس الوزراء والشيخ ناصر بن حمد ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب و الشيخ محمد بن سلمان بن حمد، والتى تضمن تنفيذ العديد من مشروعات التعاون على الكافة المستويات خلال الفترة القادمة.

وشدد الرئيس السيسى خلال الزيارة، على أن التكاتف ووحدة الصف السبيل الفعال لدرء المخاطر الخارجية عن الوطن العربي وحرص الدولة المصرية على تطوير التعاون والتنسيق الثنائي الوثيق لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين والأمة العربية.

 

اتفاقيات بين البلدين 

شملت الاتفاقيات الموقعة اتفاق بين حكومتى البلدين بشأن إنشاء اللجنة الحكومية البحرينية المصرية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، وقد وقعه من الجانب البحريني الشيخ سلمان بن خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني و سامح شكري وزير الخارجية.
 
وبروتوكول التعاون القانوني والقضائي، ومذكرة تفاهم في مجال تنمية الصادرات، ومذكرة تفاهم في مجال تنظيم المعارض، إلى جانب برنامج تنفيذي في مجال التربية والتعليم 2022-2023، وبرنامج تنفيذي في مجال حماية البيئة 2022-2024، واتفاق الصداقة والتعاون بين محافظة العاصمة بمملكة البحرين ومحافظة القاهرة بجمهورية مصر العربية.
 
كما تم توقيع صحيفة شروط وأحكام غير ملزمة بين صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية في مصر وشركة ممتلكات البحرين القابضة في مملكة البحرين، وسلم الدكتور عبداللطيف الزياني وزير الخارجية إلى سامح شكري وزير الخارجية، شهادة منح مصر حق السيادة على معلومات المشتركين التابعين لها في مراكز الحوسبة السحابية القائمة في مملكة البحرين .
 

مكاسب تنموية 

وتعليقا على الاتفيات التى شهدتها زيارة الرئيس السيسى، أكد السفير هشام بن محمد الجودر سفير مملكة البحرين بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية اعتزاز مملكة البحرين بقيادة الملك  وترحيبها على جميع المستويات الرسمية والشعبية بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة إلى بلده الثاني، تقديرًا لحكمة فخامته، ومكانة مصر التاريخية في وجدان الأمة العربية والإسلامية.
 
وأكد؛ أهمية هذه الزيارة الرسمية في توطيد أواصر التعاون والشراكة بين البلدين الشقيقين، وما تشكله على الدوام من أنموذج تاريخي يحتذى به في الأخوة والاحترام المتبادل والتكامل الاستراتيجي الوثيق والعمل العربي المشترك، والحرص الدائم على أمن الخليج العربي واستقرار المنطقة وتقدمها وازدهارها.
 
 
ولا شك في أن هذه الزيارة الرسمية تشكل لبنة جديدة في مسيرة العلاقات الأخوية التاريخية والأزلية، وتفتح آفاقًا رحبة أمام تعزيز الشراكة الممتدة والتكامل الاستراتيجي الوثيق بين البلدين الشقيقين على الأصعدة والمستويات كافة، نظرًا لما يربط البلدين، قيادة وحكومة وشعبًا، من وشائج الأخوة والمحبة، والإيمان العميق بوحدة الهدف والمصير، والحرص الدائم على أمن الخليج العربي واستقرار المنطقة وتقدمها وازدهارها.
 

تعاون سياحى

من جانبها أشادت وزيرة السياحة البحرينية فاطمة بنت جعفر الصيرفى بمستوى التنسيق والتعاون المشترك فى جميع المجالات التنموية التي تجمع بين مصر والبحرين، مشيرة إلى عمق العلاقات التاريخية الوطيدة والأخوية المتميزة التي تربط مصر ومملكة البحرين ، وما تشهده من تقاربٍ مطرد وتنامٍ مستمر، وما يجمعهما من شراكة عميقة، ومسار تنسيق متكامل بجميع المجالات، في ظل حرص واهتمام الدولتين بقيادة الملك حمد بن عيسى، والرئيس عبدالفتاح السيسي.
 
 
وثمنت توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة السياحة بمملكة البحرين والهيئة العامة للمعارض المصرية في مجال تنظيم المعارض والأسواق المشتركة.
 
وقالت الصيرفى: "نتطلع إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك في هذ المجال الهام والاستفادة من تجارب البلدين، واستثمار فرص تعزيز العلاقات بين الجانبين بما يدعم المشاريع المشتركة"، مؤكدة أن تعاون البلدين في هذا المجال من شأنه أن يفتح مزيداً من آفاق العمل المشترك، ومتطلعة إلى ترسيخ التعاون بين البلدين في تنظيم الفعاليات والمعارض والمؤتمرات وتنمية وتقوية التعاون الاقتصادي والتجاري فيما بينهما.
 
وفى سياق متصل، قال وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني، الشيخ سلمان بن خليفة، إن مستوى العلاقات الأخوية التاريخية مع مصر يستند إلى وحدة المصير، والمواقف الثابتة بين البلدين وما يجمعهما من أهداف مشتركة، منوهًا إلى ما يحظى به التعاون الثنائي من اهتمام ودعم الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، دفعًا للعلاقات الثنائية بين البلدين إلى آفاق أرحب من العمل المشترك، مشيدا بالاتفاقية المشتركة التى تم توقيعها بين البلدين بشأن إنشاء اللجنة الحكومية البحرينية المصرية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى مملكة البحرين.
 
ومن جانبه، أكد وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين، نواف بن محمد المعاودة، أهمية تعزيز مسارات التعاون التاريخية بين البلدين وتطويرها على كافة الأصعدة، منوهًا إلى ضرورة مواصلة البناء على ما تحقق من تعاونٍ مشترك والدفع به نحو أُفُق أرحب في شتى المجالات لا سيّما مجال العدل والقضاء بما يواكب المتغيرات الحديثة والمعاصرة ويلبي التطلعات المشتركة للبلدين بقيادة عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس عبدالفتاح السيسي، مثمنا بروتوكول التعاون القانونى والقضائ بين حكومتي البلدين.
 

اتفاق الصداقة مع مصر 

وعلى صعيد مكاسب الزيارة، أشارمحافظ العاصمة البحرينية المنامة الشيخ راشد بن عبدالرحمن، أشار إلى اتفاق الصداقة والتعاون بين المنامة والقاهرة، على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى مملكة البحرين، مؤكدا عمق العلاقات الأخوية مع مصر، والتي تسهم في فتح آفاق متجددة بين البلدين، وذلك في إطار حرص عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس عبدالفتاح السيسي، على تعزيز الشراكة بمختلف المجالات، ووحدة الرؤى والمواقف تجاه العديد من الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية.
 

تبادل الخبرات التعليمية

وبالنسبة إلى التعاون فى قطاع التعليم،تم توقيع البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال التربية والتعليم والتعليم العالي للعامين 2022-2023، وأكد وزير التربية والتعليم البحريني الدكتور ماجد بن علي النعيمي، على أهمية هذا البرنامج لتبادل الخبرات بين البلدين، مشيرا إلى عمق العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة التي تجمع بين مصر والبحرين، وما يشهده التعاون الثنائي من تطورٍ مستمر على كافة المستويات، في ظل حرص واهتمام البلدين بتوثيق وتنمية أواصر العلاقات البحرينية المصرية، بقيادة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس عبدالفتاح السيسي.

التكاتف العربى

ولاقت تصريحات الرئيس السيسى خلال زيارته للبحرين اهتمام الصحف العربية ، من بينها صحف الكويت، فكتبت صحيفة الأنباء الكويتية تحت عنوان" السيسي: التكاتف ووحدة الصف السبيل الفعال لدرء المخاطر الخارجية عن الوطن العربي"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد متانة وقوة العلاقات المصرية - البحرينية وما تتميز به من خصوصية، وكذا حرص مصر على تطوير التعاون والتنسيق الثنائي الوثيق لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين والأمة العربية، خاصة من خلال تكثيف وتيرة انعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسؤولين من البلدين بصورة دورية، وآخرها زيارة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى شرم الشيخ مؤخرا والمشاركة في القمة الثلاثية التي جمعت الزعيمين مع ملك الأردن.

وفي صحيفة السياسة الكويتية وتحت عنوان " المنامة والقاهرة تدعوان إيران لحسن الجوار وتجنب زعزعة المنطقة" قالت الصحيفة أن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رحبا بالقمة المرتقبة التي سوف تستضيفها السعودية بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر ورئيس وزراء العراق مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتطلعهما للتوصل إلى نتائج مثمرة تعزز الشراكة الإستراتيجية بين الدول المشاركة والولايات المتحدة الأميركية.

وأضافت الصحيفة أن العاهل البحريني أشاد بما تشهده مصر بفضل نهج الرئيس من نهضة تنموية رائدة ومشاريع حيوية، وما حققته من إنجازات نوعية في جميع الميادين.

بيان الرؤى المشتركة

في ختام زيارة الرئيس للممكلة وفى إطار الروابط الأخوية والتاريخية الراسخة التي تجمع البلدين صدر بيان مشترك عبر عن تضامن الرؤية فى القضايا المحورية على الساحتين العالمية والإقليمية، وذلك بعد أن اطلع الجانبان على آخر مستجدات الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، معربين عن تطلعهما للمزيد من التعاون في المجال المصرفي والاقتصادي والتجاري، عبر إنشاء المنصات المشتركة للاستثمار وتكثيف الزيارات للوفود الاقتصادية والتجارية من القطاعين العام والخاص بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الشقيقين.
 
وبحث الجانبان تطورات الأوضاع الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتحديات التي تواجه دول المنطقة، وأكدا دعمهما للجهود الرامية الى التوصل الى حلول سياسية دائمة لكافة الأزمات في دول المنطقة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها، وتنسيق الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وتنظيماته ومنع تمويله، وتجنيب المنطقة أخطار الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار.
 
وفيما يخص القضية الفلسطينية، شدد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وفيما يتعلق بملف سد النهضة أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه عن دعم مملكة البحرين الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزء لا يتجزأ من الأمن المائي العربي ، وحث إثيوبيا على التخلي عن سياستها الأحادية اتصالاً بالأنهار الدولية.
 
وأكد الجانبان دعمهما للجهود الدولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، ومبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، ودعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني لأداء مسؤولياته الدستورية لتحقيق الأمن والاستقرار والنماء في اليمن. 
 
 وفي الشأن الليبي، شدد الجانبان على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وأهمية توصل الأشقاء الليبيين إلى حل ليبي / ليبي انطلاقاً من الملكية الليبية للتسوية دون أي إملاءات أو تدخلات خارجية، وأكد الطرفان على أهمية دعم دور المؤسسات الليبية واضطلاعها بمسئولياتها، وأشادا في هذا السياق بالجهود الوطنية المخلصة والإجراءات والقرارات الشرعية الصادرة عن مجلس النواب الليبي كونه الجهة التشريعية المنتخبة والمعبرة عن تطلعات الشعب الليبي الشقيق والمنوط بها سن القوانين ومنح الشرعية للسلطة التنفيذية وممارسة الدور الرقابي عليها.
 
وأعرب الجانبان عن ترحيبهما بالقمة المرتقبة التي سوف تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر ورئيس وزراء العراق مع فخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتطلعهما إلى التوصل الى نتائج مثمرة تعزز الشراكة الاستراتيجية بين الدول المشاركة والولايات المتحدة الأمريكية،  واتفق الجانبان على دعم الجهود العربية لحث إيران على الالتزام بالمبادئ الدولية بعدم التدخل في شؤون الدول العربية، والمحافظة على مبادئ حسن الجوار، وتجنيب المنطقة جميع الأنشطة المزعزعة للاستقرار، واستعرض الجانبان مستجدات الوضع في أوكرانيا، وأكدا على ضرورة وقف إطلاق النار واللجوء إلى الحوار والطرق الدبلوماسية لتسوية النزاع بالوسائل السلمية. ودعم البلدين للجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة بالوسائل السلمية وتوفير الحماية والرعاية للمدنيين، بما يؤدي إلى حفظ الأمن والسلم في أوروبا والعالم.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة