قال الزميل محمود عبد الراضي، رئيس قسم الحوادث باليوم السابع، إن الدولة بذلت جهودا مضنية من أجل إعادة الإعمار والبناء، بعد ثورة 30 يونيو، وأعمال التخريب والتفجير التي نفذتها الجماعة الإرهابية، ورغبتهم في الانتقام من مؤسسات الدولة والمواطنين.
وأضاف "عبد الراضي"، في لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى بالتليفزيون المصري، على ضفاف النيل بممشى أهل مصر، أن الدولة قدمت الشهداء والأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن نعيش جميعا في سلام وأمان.
وكشف "عبد الراضي" عن المخطط الإخواني الكبير، الذي كانت تعده الجماعة الإرهابية بالسيطرة على مفاصل الدولة وأخونة المؤسسات، وتحويل بعض المناطق لبؤر إخوانية، إلا أن الشعب المصري كان واعيا، وتصدى لهذه الجماعة، ولم يستسلم لمعسول كلامها وحديثها عن الدين، حيث كانت هذه الجماعة تستخدم الدين للسيطرة على عقول المصريين.
ونوه "عبد الراضي"، إلى أن هناك جهودا أمنية بذلت لاستعادة الأمن في سيناء وكرداسة والمنيا والعديد من المناطق التي ظهرت فيها فلول الخلايا الإرهابية، إلا أن الدولة خاضت حرب وجود، ونجحت في تطهير البلاد من هذه الجماعات الإرهابية.
ولفت عبد الراضي، إلى أن الحوادث الإرهابية اختفت تماما، وتراجع معدل الجريمة الجنائية، ونجحت الدولة في إعادة الهدوء للبلاد، لتظهر المشروعات والإنجازات الضخمة الآن.
