أكد الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة، أن اختياره لعضوية مجلس أمناء الحوار الوطنى هو تكليف وتشريف وسأعمل بجد، حتى أقوم بدورى فى خدمة مصر من خلال المشاركة فى عملية التنسيق لإدارة هذا الحوار الوطنى الهام والذى يعبر عن محطة تاريخية مهمة للدولة بعد 8 سنوات من العطاء والتحدى والإنجاز والآن تقوم بتحديد وجاهتها القادمة تجاه حوار وطنى شامل.
ولفت إلى أن الحوار الوطنى دعوة مفتوحة للجميع بين كافة الفئات والتيارات الموجودة فى البلاد ومختلف الأطياف من"الجنس، السن، النوع، الدين"، حتى يبدى كل منهم رأيه للاتفاق على مجموعة من الأولويات الوطنية على كافة المستويات، مشددا على أن الحوار أهمية جادة للتعبير عن خطوات المشاركة والإصلاح السياسى، ويدعم مسار الديمقراطية.
وشدد "علم الدين"، أنه لابد من الجميع، وضع صالح الوطن أولا فيما يقدم من رؤى والحرص على إيجاد مساحات مشتركة فى القضايا والمحاور الرئيسية التى تمثل أهمية للمواطن المصرى.
يذكر أن إدارة الحوار الوطنى، تواصل الانتهاء من الخطوات الهيكلية التى تسبق انعقاد الجلسات المنتظرة لأكبر حوار يتسع للجميع، وذلك بإعلان التشكيل الكامل لمجلس أمناء الحوار الوطنى المكون من 19 عضوا من كل القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة فى الحوار الوطنى، ليعبر عن المشاركة الفعّالة المتنوعة لمختلف الرؤى الوطنية والخبرات الفنية والمهنية، بما يضمن التوصل إلى مخرجات إيجابية للحوار بما يخدم صالح المواطن المصرى، وستتم دعوة مجلس الأمناء لاجتماعه الأول خلال أيام قليلة.