كيف يكون شعورك أن تكون على سطح المريخ أو الزهرة؟ دفع هذا الفضول التقدم في استكشاف الفضاء منذ إطلاق أول قمر صناعى سبوتنيك 1 قبل 65 عامًا، ومع ذلك لم نتمكن إلا من معرفة القليل عن الأجسام الكوكبية في النظام الشمسي، وتوضح دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Astronomy، كيف يمكن للكثبان الرملية أن تقدم نظرة ثاقبة عن الطقس والظروف التي قد يواجهها الانسان إذا كان يقف على جسم كوكبي بعيد.
وفقًا لما ذكره موقع "Space"، ركز عمل العلماء على كوكب الزهرة والأرض والمريخ وقمر تيتان وتريتون وبلوتو، واستمرت النقاشات غير المحسومة حول هذه الهيئات لعقود.
تقدم الدراسة تنبؤات بالرياح المطلوبة لتحريك الرواسب على هذه الأجسام، ومدى سهولة تفكك تلك الرواسب في تلك الرياح، ثم طبق العلماء النظريات على كل من الأجسام الستة، بالاعتماد على التلسكوب وقياسات الأقمار الصناعية للمتغيرات بما في ذلك الجاذبية وتكوين الغلاف الجوي ودرجة حرارة السطح وقوة الرواسب.
نظرت الدراسات التي سبقت هضه الدراسة في عتبة سرعة الرياح المطلوبة لتحريك الرمال، وقوة جزيئات الرواسب المختلفة، وجمع هذا العمل الاثنين معا بحثًا في مدى سهولة تفكك الجزيئات في الطقس الناقل للرمال على هذه الأجسام.
وجد العلماء أن سرعة الرياح يجب أن تكون سريعة بشكل مفرط على بلوتو لنقل الميثان أو جليد النيتروجين، وتشير النتائج الخاصة بالمريخ إلى أن المزيد من الغبار يتولد من نقل الرمال المنفوخة بالرياح على المريخ أكثر من الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة