فرط فريق الأهلي فى لقب دوري أبطال أفريقيا، الذى حققه الموسمين الأخيرين، بعد الهزيمة من الوداد المغربي بثنائية دون رد فى اللقاء الذى أقيم على مركب محمد الخامس بالدار البيضاء فى المغرب، وشنت جماهير الأهلي هجوماً شرساً على لاعبي الأهلي وموسيماني عقب الأداء المخيب للآمال أمام بطل المغرب، لاسيما أن خسارة اللقب الأفريقى صاحبها تراجع ونزيف نقاط على الصعيد المحلى أيضاً فى بطولة الدوري.
الأهلى ظهر تائهاً فى مبارياته الأخيرة، يقف لاعبوه فى أرض الملعب لا يستطيعون التحرك دون كرة مفضلين اللعب وقوفاً بشكل أفقد المارد الأحمر هيبته الأفريقية والمحلية، ودفع فرق الدوري للتجرؤ على الفريق الأكثر تتويجاً بالمسابقات المحلية والأفريقية عبر التاريخ.
أصابع الاتهام أشارت فى الأهلى لغياب دور المدرب العام فى جهاز موسيمانى، لاسيما بعد رحيل الجنوب أفريقي كيفين جونسون مساعد موسيمانى عن منصبه فى نهاية الموسم الماضى، لتتساءل الجماهير عن الدور الذى كان يلعبه هذا المدرب فى جهاز موسيمانى للدرجة التى تتأثر فيها نتائج الفريق بهذه الصورة بمجرد غيابه عن المشهد.
وأصر بيتسو موسيماني على استمرار كافة أفراد الجهاز الفني للأهلي دون دخول أى عناصر جديدة عقب رحيل كيفين جونسون، رغم المطالبات العديدة التى ناشدته بضرورة إضافة عنصر جديد لجهازه، سواء مصرى أو أجنبى، إلا أن المدرب الذى توج ببطولتى دوري أبطال أفريقيا موسمين على التوالى أصر على موقفه الرافض.
وأثار ملف رحيل جونسون غموضا كبيرا فى الأهلى، لاسيما بعد تصريحات المدرب الأخيرة والتى قال فيها، "لم أرحل عن تدريب الأهلي بسبب تلقي العروض للتدريب، كما تردد، ولكن رحيلي جاء بسبب رؤية بعض الأشياء التى لا أحبها”، وأكد أنه تقدم بطلب للرحيل عن القلعة الحمراء وتم الموافقة عليه من جانب إدارة النادي، رافضًا الإفصاح عن أسباب الرحيل.
وفقد الأهلى فرصة الحصول على جائزة مالية قيمتها 2.5 مليون دولار أمريكى، كمكافأة للتتويج بلقب دورى أبطال أفريقيا بعد خسارته من الوداد المغربى، كما خسر الأهلى مكافأة المشاركة فى السوبر الأفريقى، والتى تتراوح من 200 ألف دولار للبطل إلى 150 ألفا للوصيف، بالإضافة إلى ذلك خسر الأهلى مكافأة كأس العالم للأندية، والتى تبلغ أقل قيمة لها مليون دولار أمريكى بالنسبة لصاحب المركز السادس.