الأشقاء الخيالة.. "يارا ومحمد وحبيبة" أصغر مروضى خيل فى الدقهلية.. فيديو وصور

السبت، 04 يونيو 2022 12:00 ص

يارا ومحمد وحبيبة أصغر مروضى خيل فى الدقهلية

فريق المحافظات

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ركوب الخيل هوايتهم المفضلة، ورثوها أبا عن جد، 3 أطفال أشقاء يروضون الخيول ويتراقصون بهم، فيتناغم معهم الخيل ويستجيب لهم بسبب براءة طفولتهم ونعومة أظافرهم.

"يارا ومحمد وحبيبة" ثلاث أشقاء يتنافسون في هوايتهم المفضلة وهي ركوب الخيل، فهم أطفال في بداية حياتهم لكن يسخرون يومهم للعب مع أصدقائهم من الخيول والتي تعد هوايتهم المفضلة، حتى وصلوا لأن يصبحوا أصغر مروضي خيول في محافظة الدقهلية.

قصة من الإبداع والجمال رصدتها عدسات" اليوم السابع"، والذي التقى بالأشقاء الـ3 وتحدث معهم عن قرب لمعرفة تفاصيل عشقهم لممارسة الفروسية والرقص بالخيل.

"كنت سبب في عودة والدي لتربية الخيول".. بهذه الكلمات بدأت يارا محمد زيوطة، حديثها لـ"اليوم السابع"، فقالت إنها تعلمت ركوب الخيل في الـ10 من عمرها، وكانت سببا في عودة والدها لتربية الخيل وتعليمها الرقص بالخيول مرة أخرى، خاصة وأنه ترك الخيل منذ سنوات بعد تعرضة لوعكة صحية منعته من ممارسة الرقص بالخيل.

وتابعت حديثها قائلة: "أصبحت الآن أشارك في الاحتفالات والرقص بالمزمار والغناء حتى أكون سعيدة وناجحة أمام والدي بعد عودته مرة أخرى لتربية الخيول لإرضائي".

أكملت الطفلة الفارسة الموهوبة "يارا"، أن شقيقها "محمد" سيكون أفضل منها في ممارسة الرقص بالخيل، لكنها تميزت سريعا لأنها أول من مارسة ركوب الخيل من أشقائها، مضيفة أن "حبيبة" شقيقتها الصغرى ستكون أفضل في ركوب الخيل.

وقال الأب ويدعى محمد زيوطة، إنه ورث المهنة عن والده حيث كان والده يعمل في تجارة الخيل، بينما هو أحب ترويض الخيل والرقص معه عن التجارة، واستمر في تربية الخيول لمدة 35 عاما دون أن يتوقع أن يرزقه الله بعشق أطفاله للخيل والفروسية، مشيرا إلى أنه توقف عن ممارسة الرقص بالخيل لسنوات بسبب تعرضه لوعكة صحية، لكن أطفاله كانوا سببا في عودته مرة أخرى للخيل، خاصة "يارا" لطلبها المستمر ركوب الخيل، فحينها اشترى خيلا وهو الموجود معها حتى الآن وبدأ العودة من جديد لتربية الخيل.

أشقاء-واحترفوا-ركوب-الخيل-(1)