أجرى فريق طبى أمريكى، أول عملية زرع هي الأولى من نوعها لأذن بشرية، أُنشئت من خلايا المريض المعالج باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، ويمكن أن تساعد التقنية الأشخاص الذين يعانون عيباً خلقياً نادراً، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
وأجريت هذه العملية في إطار تجربة سريرية، لتقييم مدى توافر السلامة في اللجوء إلى هذه الغرسة ودرجة فاعليتها للأشخاص الذين يعانون صغر الأذن، والذين لم تَنمُ أذنهم الخارجية بشكل صحيح.
نيويورك تايمز
وتحمل الغرسة اسم «أورينوفو» وابتكرتها شركة «ثري دي بايو ثيرابوتيكس»، فيما نفذ العملية أرتورو بونيّا، وهو مؤسس معهد متخصص في علاج هذا التشوه في سان أنطونيو بولاية تكساس الأميركية.
ونقل بيان للشركة عن الجرّاح قوله «كطبيب عالج آلاف الأطفال الذين يعانون صغر الأذن في كل أنحاء البلد وحول العالم، أنا متحمس لهذه التقنية وما يمكن أن تعنيه للمرضى وعائلاتهم».
ويتم تنفيذ العملية عن طريق تكوين انطباع ثلاثي الأبعاد لأذن المريض الأخرى النامية بالكامل ثم جمع خلايا غضاريف أذنه.
الأذن
ثم يتم استزراع هذه الغضاريف للحصول على كمية كافية منها، ثم تخلط مع هيدروجيل الكولاجين. ويُستخدم هذا الخليط لطباعة الزرع، وتُحاط الغرسة بقشرة مطبوعة قابلة للتحلل لدعمها، ويمتصها جسم المريض بمرور الوقت.
ويُفترض بالأذن المزروعة أن توفّر بمرور الوقت شكل أذن طبيعية وملمسها ومرونتها.
ويبلغ إجمالي عدد المرضى الذين يتوقع أن تشملهم التجربة السريرية 11 شخصاً فى ولايتي كاليفورنيا وتكساس.