قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن الخامس من يونيو من عام 1967 تحول من هزيمة وانكسار إلى انتصار، مضيفا أن الضفة الشرقية كان عليها 700 ألف لغم، فضلا عن 35 ألف طن من مخلفات الحرب وأجسام السفن الغارق، مؤكدا أن رسوم عبور سفينة الغاز المسال بلغت 5 ملايين دولار.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" تقديم الإعلامي سيد علي أن افتتاح القناة كان تحديا كبيرا إذ كان هناك 8500 لغم في قاع القناة، موضحًا أن الضفادع البشرية للقوات البحرية تولت عملية التأمين، لافتا إلى أنه تمت إزالة هذه المتفجرات والألغام في عام واحد، وتحديدا من أبريل 1974 حتى 5 يونيو 1975، وذلك بعد عامين فقط من انتصار 6 أكتوبر، مؤكدا أن إنشاء قناة السويس مثل انتصارا آخر للإرادة المصرية وقدرتها على افتتاح وإدارة القناة وصونها، بما يستدعي الشعور بالفخر.
وعلق رئيس هيئة قناة السويس، علي نجاح أول عملية عبور من نوعها في تاريخ القناة لوحدة عائمة لإنتاج وتصنيع وتخزين الغاز الطبيعي المسال (FPSO) بعبور الوحدة الأحدث في العالم ENERGEAN POWER ضمن قافلة الجنوب، مضيفا أن قناة السويس قادرة على استيعاب كل السفن العملاقة والضخمة في العالم، ويعد أكبر تحدى لقناة السويس هو نجاحها وقدرتها في تسهيل عبور صعب لسفينة الغاز الطبيعي المسال يصل ارتفاعها الي 69.5 مترا وغاطس يصل إلى 18.5 متر، مشيرًا إلي أن مدة عبور تلك السفينة العملاقة استغرق 26.5 ساعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة