محافظ المنيا يعلن تحقيق المستهدف من توريد محصول القمح بنسبة 100%

الإثنين، 06 يونيو 2022 01:47 م
محافظ المنيا يعلن تحقيق المستهدف من توريد محصول القمح بنسبة 100% اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا،  توريد 450057 طن و 460 كيلو جرام من محصول القمح بالشون والصوامع الحكومية بالمحافظة حتى أمس الاحد، لتحقق بذلك المحافظة المستهدف من توريد القمح بنسبة 100% وذلك لموسم حصاد 2022

وأكد المحافظ، أن نجاح المحافظة في تحقيق المستهدف من توريد محصول القمح لهذا العام يأتي في إطار اهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتنمية وتطوير القطاع الزراعي، ودعمه بكافة نظم الميكنة الزراعية، والوسائل التكنولوجية الحديثة، لزيادة الرقعة الزراعية، وبخاصة زراعة القمح باعتباره من المحاصيل الاستراتيجية الحيوية.

وأشاد المحافظ بجهود مديرية التموين، في الاستعداد المبكر لهذا الموسم، وتنظيم عملية التوريد ، مثنياً على جهود أعضاء اللجنة التي تم تشكيلها للإشراف على أعمال استلام وتوريد الأقماح، ضمن الخطة التي أعدتها المحافظة بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والتموين لإنجاح الموسم وخروجه بالشكل المطلوب، لافتا إلى أن المحافظة حققت نجاحات كبيرة خلال موسم العام الماضي، مما ساعد في عبور الموسم بدون مشاكل أو أزمات.

من جانبه، اوضح دكتور محمود يوسف وكيل وزارة التموين بالمنيا، انه تم زراعة 250 ألف فدان من الأقماح خلال الموسم الحالي، كما تمت المتابعة الدورية والمستمرة لأعمال التوريد من خلال تشكيل لجان للمرور والمتابعة، وتم التسهيل وتذليل كافة العقبات خلال أعمال التوريد من المزارعين، وكان ذلك في ضوء الالتزام بضوابط التوريد وفقاً للقواعد والاشتراطات اللازمة للحفاظ على سلامة المحصول باعتباره أحد المحاصيل الاستراتيجية المهمة، وذلك في إطار جهود الدولة لتوفير مخزون استراتيجي آمن.

وأضاف وكيل الوزارة انه خلال موسم التوريد لهذا العام تجهيز 44 موقع تسويقي لاستقبال محصول القمح منها 7 صوامع معدنية وعدد 5 هناجر تابعة للبنك الزراعي وعدد 3 شون إسمنتية تابعة للبنك الزراعي و3 مستودعات ومخازن تابعة للبنك الزراعي وكذلك 26 مركز تجميع منها 24 مركز تابع للبنك الزراعي وموقعين للمطاحن.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة