قد يُقيم رواد الفضاء الروس في محطة المدار القطبي الروسية لمدة 10 أشهر أو 11 شهرا دون أن يتعرضوا لأخطار الأشعة الكونية حسبما نقلت RT.
أفاد بذلك الأكاديمي، أوليج أورلوف، في اجتماع إدارة أكاديمية العلوم الروسية ورئاسة مؤسسة "روس كوسموس" الروسية الفضائية يوم 6 يونيو.
وحسب الأكاديمي فإن الرحلات الفضائية إلى محطة المدار القطبي للأرض والتي تغطي كل أراضي روسيا، بما فيها منطقة القطب الشمالي تعتبر أمرا ممكنا، بشرط ألا تزيد الرحلة عن 11 شهرا، ولا يتم عند ذلك تجاوز معدلات الإشعاع المسموح بها حاليا والتي تم إقرارها رسميا.
وأشار أورلوف إلى أن "إطلاق قمر " بيون – إم 3" الصناعي الروسي بحيوانات على متنها إلى مدار الأرض القطبي سيسمح بتوسيع معرفتنا عن أخطار التعرض للإشعاع في هذا المدار".
أما لجنة الصناعة العسكرية الروسية فوافقت على تطبيق مشروع إنشاء منظومة الطرد المركزي في إحدى وحدات المحطة الفضائية الروسية الجديدة، ما سيسمح بخلق الجاذبية الاصطناعية على متن المحطة.
فيما قال أورلوف في خطاب ألقاه في الاجتماع إن تشكيل المحطة الجديدة من الوحدات الروسية الموجودة في المحطة الفضائية الدولية قد يؤدي إلى تلويث المحطة الجديدة ببكتيريا خطيرة يمكن أن تأكل الجسم المعدني والأجزاء البلاستيكية في المحطة الروسية.
يذكر أن "روس كوسموس" لم تتخذ بعد قرارا بالمدار الذي ستحلّق فيه المحطة الفضائية الروسية الجديدة: إما في مدار المحطة الدولية أو ستحلّق في المدار القطبي الذي يغطي كل الأراضي الروسية، بما فيها منطقة القطب الشمالي.