أصغر مؤذن ومنشد دينى فى المنوفية.. عمره 13 سنة ومثله الأعلى نصر الدين طوبار.. يؤذن ويؤم المصلين بصوت ملائكى.. والده اشترى وحدة صوت للتدريب عليها.. ووالدته تتابع حفظه القرآن.. وحلمه الالتحاق بالإذاعة المصرية

وعلى بعد كيلومترات بسيطة من مدينة تلا بمحافظة المنوفية، وبطريق ترابى، نصل إلى قرية كفر الشيخ شحاتة، التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، حيث منزل القارىء والمنشد والمبتهل حسين شحاتة حسين الرغيوى، طفل بسيط بأنامل صغيرة وجسد نحيل لم يتجاوز الـ 13 عاما من عمرة، بعيون تنظر إلى المستقبل وحنجرة أطلق عليها أهل القرية الحنجرة الذهبية، ينشد ويبتهل ويقرأ القران الكريم مقدما أفضل القراءات.

اقتربنا أكثر من الطفل المعجزة، قال إنه منذ سن السادسة من عمرة ووالدة يأخذه معه إلى المسجد ليصلى معه ليعوده على أداء فرائض الله، ليعتاد على ذلك، وفى أحد الأيام تقدم إلى رفع الآذان بالمسجد، ووجد اهتماما كبيرا من المصلين بأن يساعدوه على تطوير موهبته بشكل أكبر ونصحوا والده بأن يدعم موهبته أكثر وأكثر من أجل تنميتها والحفاظ عليها  .

وتابع حسين شحاتة، أنه ظل يتردد على المسجد ليؤذن، بصوت عذب أحبه الجميع وأحبوا أن يسمعوا منه، ويؤذن بأكثر من مسجد بالقرية، وسط حب وحفاوة من الجميع والتشجيع على تنمية الموهبة، مؤكد على دور والدته ووالدة فى تنمية موهبته بشكل كبير حيث تتابعة والدته فى الحفظ للاناشيد والابتهالات والقرآن حتى يتمكن من الوصول إلى الجميع .

وأكد حسين، أنه يقدم ابتهالات متنوعة ومثله الأعلى هو الشيخ نصر الدين طوبار، لافتا إلى أنه يستمع إلى المؤذنين والمبتهلين بالإذاعة المصرية حتى يتعلم منهم، وأنه يقدم تلك الأناشيد والإبتهالات بالنشاط المسرحى بالمدرسة، وهو ما يلقى قبولا كبيرا من جميع زملائة بالمدرسة حتى أنهم يشجعوة على تنمية موهبتة بشكل كبير، موضحاً أن والدة ووالدته لهم دور كبير فى تنمية موهبته والاهتمام به، لافتا إلى أن والدة اشترى له وحدة صوت حتى يتمكن من العمل على تنمية موهبته وصوته، علاوة على أن والدته تساعدة فى الحفظ الاناشيد والقرآن والابتهالات وتصوب له اى اخطاء حتى يتمكن من الحفظ السليم.

وقدم حسين نصيحتة لكل من لدية موهبة أن يسعى لتنميتها ويحافظ عليها حتى يتمكن من النجاح بها والوصول إلى حلمة مهما كان التعب، مؤكدا أن الكفاح والتعب والعمل والصبر على تحقيق الحلم كلها تساعد على النجاح والتميز.