أكدت الولايات المتحدة والفاتيكان، التزامهما بدعم ضحايا تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، وناقش رئيس دبلوماسية الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، فى مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكى انتونى بلينكن، العواقب العالمية المستمرة للأزمة الروسية الأوكرانية، بما في ذلك سبل معالجة أزمة الأمن الغذائي العالمية، بالإضافة إلى التعاون الثنائي في القضايا ذات الاهتمام المشترك، تطورات الأوضاع في فنزويلا وحل الأزمة الإنسانية هناك - وفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.
وكان بابا الفاتيكان فرنسيس دعا إلى إنهاء العنف في أوكرانيا، وبعد تلاوة صلاة في الكنيسة الكاثوليكية، قال البابا (85 عاماً) أمام حشد من المصلين، الاحد الماضى "بينما يتصاعد غضب الدمار والموت والصراعات، ويغذي تصعيداً يزداد خطورة على الجميع، أجدد مناشدتي لقادة الدول: من فضلكم لا تقودوا البشرية إلى الدمار".
وطالب البابا الأرجنتيني طرفي الصراع قائلاً: "فلتجر مفاوضات حقيقية، مفاوضات ملموسة لوقف إطلاق النار وإيجاد حل مستدام. وليضع إلى الصرخة اليائسة للناس الذين يتألمون - ونحن نرى ذلك يومياً في وسائل الإعلام - ولتحترم الحياة البشرية، وليتوقف التدمير المروع للمدن والقرى في شرق أوكرانيا. لنستمر من فضلكم في الصلاة والالتزام من أجل السلام ".
يذكر أن الفاتيكان يسعى إلى التوسط في الصراع منذ اندلاع الحرب في 24 فبراير الماضي، وأبدى البابا استعداده للسفر إلى أوكرانيا في حال توافر الوقت المناسب لذلك؛ وكان صرح أمس ، السبت، بأنه سيجتمع قريباً مع مسؤولين أوكرانيين لمناقشة إمكانية زيارته بلدهم، وأعلن البابا عن هذا الاجتماع في لقاء أسئلة وأجوبة مع أطفال في أحد الأفنية الرئيسية بالفاتيكان.
