قال الدكتور خالد عمران أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مؤتمر "التطرف الديني: المنطلقات الفكرية.. واستراتيجيات المواجهة"، يهدف إلى تشبيك وتعاون بين الخبرات والتجارب في مواجهة التطرف، ونأمل أن الحضور الدولي يحدث بينهم تعاون حقيقي لمواجهة التطرف على المستوى الفكري واستراتيجيات المواجهة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر فضائية "دي إم سي"، مع الإعلامية سارة حازم، نعرض وبفخر شديد التجربة المصرية في مواجهة التطرف والمستنبطة من عمق الوسطية المصرية، ونعرضها لتستثمر وليبنى عليها، والاستفادة من الخبرات المتبادلة من مراكز الأبحاث والدول والهيئات، فيشهد المؤتمر حضور ممثلين عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومراكز الوطن العربي المعنيين بمكافحة التطرف.
وذكر أن الهيئات الحاضرة أثنت على تجربة مصر في المواجهة والمضي قدما في مواجهة الأفكار المتطرفة التي تنال من أمن مصر والأمن العالمي بصورة عامة، مردفا: نعرض عبر مركز السلام ماذا حققت مصر، مثل عقد معرض لعرض التجربة، معرض الشهيد.
وانطلقت فعاليات مؤتمر دار الإفتاء الدولي الأول لـ"مركز سلام لدراسات التطرف" بعنوان: "التطرف الديني: المنطلقات الفكرية.. واستراتيجيات المواجهة"، تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك بمشاركة كبار رجال الدولة، وعدد من الوزراء والعلماء والمفتين، إضافةً إلى مشاركة وفود من أكثر من 42 دولة يمثِّلون كبار القيادات الدينية والوزراء والشخصيات العامة وممثِّلي دُور الإفتاء على مستوى العالم، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة