الإفتاء: ذكرى الخميس والأربعين للمتوفى ليست من الشريعة.. فيديو

الثلاثاء، 07 يونيو 2022 04:24 م
الإفتاء: ذكرى الخميس والأربعين للمتوفى ليست من الشريعة.. فيديو دار الإفتاء المصرية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر أجرته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، على سؤال نصه: "هل يجب إحضار قراء للقرآن الكريم على روح المتوفى في ذكرى الأربعين؟ " .
 
 
 
وقال عبد السميع: "قراءة القرآن الكريم على روح المتوفى عمل صالح لو أننا فعلناها أثبنا ولو لم نفعلها ليس علينا ذنب، وهذه التلاوة المقصود منها أن الذى يقرأ القرآن يهب على روح المتوفى الثواب فيحصل الثواب له إن شاء الله وأيضا إدخال البهجة والبركة على المنزل، وهو نوع من أنواع الخبر والبركة، وإعطاء للمقرئ أجر احتباس عن تلاوته للقرآن وكل هذه أعمال صالحات لكنها ليست واجبة بحث إنه لو لم يفعلها أهل المتوفى فليس عليهم إثم".
 
وأضاف عبد السميع: "قراءة القرآن الكريم من الأعمال الصالحات، أما فيما يتعلق بذكرى الأربعين أو الخميس فهذه الأشياء ليست من الشريعة فلم يرد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجلوس للخميس أو الجلوس للأربعين ، بل إن هذا من تجديد الحزن".
 
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: " لو أننا جلسنا لتلقى العزاء بعد الوفاة لمدة ثلاثة أيام فهذا أولى، فسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عزاء فوق ثلاث، ولو أنك علمت بوفاة أحد بعد مرور ثلاثة أيام ولم أعزى خلال الثلاثة أيام الأولى لا يجوز لى أن أعزي لأني بذلك أجدد الحزن على أهل المتوفى والشريعة جاءت من أجل رفع الحزن وعدم الاستغراق فيه وبالتالي عمل الخميس والأربعين لتجديد الحزن لا يجوز شرعًا، أما لو أننا اجتمعنا لتلاوة القرآن الكريم ووهب ثوابه لروح المتوفى فهذا عمل صالح سواء بعد وفاته بشهر أو سنة أو غير ذلك هذا جائز مع عدم تجديد الحزن".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة