خبير تكنولوجيا المعلومات عن إعلان ديزنى: الموضوع سياسى بشكل كبير

الثلاثاء، 07 يونيو 2022 10:47 م
خبير تكنولوجيا المعلومات عن إعلان ديزنى: الموضوع سياسى بشكل كبير شخصيات ديزنى
رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق مصطفى أبو جمرة خبير تكنولوجيا المعلومات والمحتوى الرقمي على إعلان شركة ديزني العالمية عن تعهدها بإنتاج مزيد من الشخصيات الكرتونية، التي تدعم المثلية، قائلاً: "موضوع ديزني سخيف، لكنه ليس الوحيد فقبلها كان هناك نحو 31 شركة كانوا عملوا حملة كبير لدعم المثليين بكامل أنواعها وأن يعلن هؤلاء هويتهم دون أن يتلقوا تعليقات سلبية تعترض على تلك الهوية الجنسية والميول".
 
تابع خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: عاوز أقول عندي صديق عزيز كان يعمل في إحدى الشركات الأمريكية، وعندما أعلنت إحدى المديرات عن هويتها المثلية لم يصفق أو يرحب بها فتم تحويله للتحقيق وفصله حيث أنه لم يرحب بذلك.
 
وكشف في معرض تحليله أنه يرى أن هناك إتجاهاً سياسياً للامر برمته في الولايات المتحدة عبر حزبين الأول مؤيد لهذا الاتجاه وفرض الثقافة الجديدة ويرغب في الدفع بذلك وحزب آخر ضد تلك الخطوة حيث يتضبغ بصبغة دينية.
 
وبين خبير المعلومات أن الجيل المولود مابعد الالفية يمثل عنصر خطورة كبير حيث أنه على مستوى العالم حيث أنه يجد غضاضة في رفض المثلية وأفكارها قائلاً: بعد مع ناس كتيرة من هذا الجيل ومش بلاقي عندهم الرفض لفكرة المثلية أو عدم قبولها وده سببه الرئيسي إننا كأباء وأولياء الامور لم نصدر موروثاتنا الثقافية بشكل كامل لهذا الجيل والوضع صعب جداً.
 
وأشار إلى أن الوضع سيكون خطيراً في عرض هذا المحتوى خاصة أن الشركة تدعي أنه سيسمح للاباء إختيار المستوى العمري الملائم قبل مشاهدة الاعمال للاطفال لكن هذا ينتفي عندما نجد الاتجاه العام للشركة هو تقديم الشخصيات كبطولة مثلية.
 
واصل: أنا مش قادر افهم تيار المثليين رغم تضاءل حجمه حول العالم وأنه لايشكل سوى نسبة واحد في الالف لكن لديه قوة دفع غريبة على مستعوى العالم والامر لم يعد قاصراً على على الافلام بل تخطى ذلك في مجالات أخرى حتى الرياضة حتى زاد الامر عن حده.
 
وحذر من خطورة تدفق هذه الثقافة بقوة للمجتمعات العربية ومصر قائلاً : الموضوع خير وقادم إلينا ولو لم يكن هناك وقفة حقيقية من قبل المجتمع والمؤسسات المختلفة إنتصاراً لتلك المباديء والمروثات الثقافية والدينية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة