تحدث تقرير صحفي إنجليزي اليوم الأربعاء، عن التأثيرات المحتملة التي قد يحدثها رحيل محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي على التشكيلة التي كونها الألماني يورجن كلوب مدرب الفريق.
ونشرت صحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية تقريراً أكد فيه على أهمية محمد صلاح بأنه اللاعب الأهم والأفضل في تشكيلة كلوب، وظهر ذلك بتتويجه 3 مرات بجائزة هداف الدوري الإنجليزي، وحلوله سابعاً في قائمة المرشحين للكرة الذهبية المقدمة من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، لكن رغم ذلك فهو لاعب جماعي أكثر من كونه باحثا عن مصلحة فردية.
وتابعت الصحيفة فى تقريريها: "صلاح بالنسبة لليفربول ليس مثل كريستيانو رونالدو لريال مدريد أو ليونيل ميسي لبرشلونة، إنه مثل الشيء الذي يزين قطعة الكيك، لكنه ليس القطعة نفسها، ومن الوارد جدا الرحيل مجانا فى صيف 2023 على نفس الطريقة.
وأشار تقرير صحيفة ذا أتلتيك إلى صعوبة إيجاد بديل على نفس مستوى محمد صلاح، لكن التعاقد مع لاعبين مثل ديوجو جوتا ولويس دياز، ثم انصهارهم بسلاسة في توليفة المدرب كلوب جعلهم مرشحين لسد فجوة الرحيل المحتمل.
وفقا للصحيفة فإنه بالإضافة إلى ذلك فإن صلاح لم يتمتع بالعاطفة أثناء تفاوضه مع ليفربول من خلال تلويحه الذكي بالانضمام إلى أحد منافسي الريدز في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو "تكتيك تفاوض جريء إلى حد ما".
وأشارت إلى أن رحيل محمد صلاح لن يوازي رغم كل ما أحدثه رحيل روبي فاولر أو ستيفن جيرارد أو خسارة تشابي ألونسو ولويس سواريز في أوقات سابقة.
وأكملت"ورغم خسارة الريدز للاعبين مهمين على مدار الفترة الماضية ممن أسهموا في نجاحات الفريق مثل كريستيان بينتيكي، ثم بقدر أكبر فينالدوم، فإن الفقدان هذه المرة سيكون أكبر برحيل لاعب مثل صلاح أو ساديو ماني".
ويأتي الرحيل المحتمل لأهم ثنائي هجومي في ليفربول ليضع كلوب وكتيبته أمام اختبار حقيقي، لكنه أيضاً سيكون كاشفاً للطريقة التي حول بها الألماني فريقه من فريق النجم الأوحد، سواء أكان هذا النجم فاولر أو مايكل أوين وصولا إلى جيرارد وسواريز وأخيراً فيليبي كوتينيو، إلى فريق جماعي لا يعتمد على غياب لاعب.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فأن محمد صلاح رفض عرض ليفربول الأخير بزيادة راتبه 15%، بالإضافة للحوافز والمكافآت في العقد الجديد، مطالبا بزيادة في راتبه الإسبوعي، مشيرة إلى أن اللاعب يصر على طلباته المادية لتجديد عقده.
ووفقا للصحيفة، فإن محمد صلاح كان قد أخبر أصدقاءه المقربين أنه كان مستعدا لتجديد عقده مع الريدز، لكن غير رأيه في الفترة الأخيرة بسبب موقف إدارة ليفربول، وعدم رغبتها في تلبية طلباته وشروطه الحالية.
