قال السفير البريطاني بالقاهرة، جاريث بايلي إن قضية تغير المناخ تمثل تحديا وجوديا للعالم ولم يعد هناك متسع من الوقت لإضاعته، مؤكدا أن الجانب المصري سينجح فى استضافة قمة المناخ في نوفمبر المقبل، وفي دفع الدول للالتزام بالتعهدات التي قطعوها.
وأعرب السفير البريطانى عن تقديره لاستراتيجية مصر لتصبح قوة كبرى في مجال الطاقة النظيفة واستخدام إمكانياتها في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة.
وفي إطار الاحتفالية، تم عرض فيديو تحدث فيه ألوك شارما ، رئيس كوب 26 والبطل البريطاني نايجل توبنج ووزير التعليم البريطاني نديم زهاوي واللورد أحمد للتأكيد على تعاونهم مع مصر وأمنياتهم بنجاح مصر في استضافة قمة المناخ.
ومن جانبها، قالت روث كوكس، نائب مدير المجلس الثقافي البريطاني أن الجانب البريطاني يقف إلى جانب مصر في ملف تغير المناخ ويعمل على تعزيز شبكات التواصل بين المصريين والبريطانيين للانخراط في هذه القضية.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبد الغفار إن الدولة المصرية حريصة على تحقيق النتائج من خلال قمة المناخ المقبلة، معربا عن أمله البناء على ما تم التوصل إليه في قمة جلاسكو كوب 26، مشيرا إلى أن مصر قررت لعب دور فعال في ملف تغير المناخ رغم أنها ليست من الدول التى تسبب أكبر ضرر للمناخ، فضلا عن أن لديها دورا كممثل عن القارة الأفريقية في الترويج للتكيف مع آثار تغير المناخ.
ومن جانبها، قالت وزيرة البيئة د. ياسمين فؤاد إن مصر ملتزمة بالاتفاقيات الدولية وملتزمة تجاه العالم وتدرك أن تغير المناخ تهديد للعالم وما تقوم به لديه تأثير على الكوكب ككل، ومن هنا بدأت مسعاها لاستضافة قمة المناخ.
وقالت إن مصر تحول شرم الشيخ إلى مدينة خضراء لأنها تريد أن تقود بأن تصبح هى نفسها نموذجا يحتذى به. وأكدت رغبة مصر في التركيز على التنفيذ وإنجاح القمة.
وأكدت أن القمة تركز على الإنسان وستشمل جميع الجوانب سواء الجانب السياسي أو الثقافي أو الاجتماعي وتشمل القطاع الخاص والعام وتشمل الجميع من كل أنحاء العالم، لافتة إلى أن القمة ستقدم الحلول لإظهار للأجيال القادمة إن هناك أمل ويمكن التعاون لوقف آثار تغير المناخ.
ونظمت السفارة البريطانية بالقاهرة حفل "مائة وخمسون يوما حتي مؤتمر المناخ الدولي كوب27" بالمشاركة مع المجلس الثقافي البريطاني وذلك للاحتفاء بالشراكة المصرية البريطانية الخضراء.
وتم الاعلان عن بعض الاتفاقيات المصرية البريطانية الجديدة بالإضافة إلى اطلاق عرض لبرنامج الاتصال المناخي Clime Connection Offer التابع للمجلس ومنح تعليمية خاصة بمجال تغير المناخ.
وشهد الحفل حلقة نقاش عن تغير المناخ والتعاون المصري البريطاني في هذا المجال، تضم كل من السفير البريطاني جاريث بايلي وروث كوكس نائب مدير المجلس الثقافي البريطاني بمصر كذلك مجموعة من خبراء المناخ.
وزير التعليم العالى والبحث العلمى
وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد