استطاعت موظفة فى أحد المطاعم بولاية فلوريدا الأمريكية أن تنقذ طفلا من انتهاكات شديدة يتعرض لها من قبل أحد أفراد أسرته، بعد أن لاحظت عليه آثار هذا أثناء وجوده فى المطعم وكتبت له سؤال على ورقة "هل تحتاج مساعدة".
وقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن زوج والدة الطفل أدين بتعذيبه بعدما لاحظت الموظفة علامات مقلقة واستخدمت ورقة سرية لسؤال الصبى عما كان بحاجة للمساعدة.
ووجدت هيئة المحلفين أن تيموثى لى ويلسون، 36 عاما، مذنب فى تهميتن بحبس طفل دون الثالثة عشر من العمر، وثلاث اتهامات تتعلق بإساءة معاملة الأطفال المشددة بالسلاح، وأربع اتهامات تتعلق بإساءة معاملة الأطفال وتهمة تتعلق بإهمال الطفل، بحسب بيان من مكتب المدعى العام للولاية.
وكشف التحقيق أن الصبى تم احتجازه بعيدا عن أسرته فى غرفة فندق تستخدم للتخزين، وحرم بانتظام من الطعام والشراب، وتعرضت لما يشبه التدريباتا لعسكرية وانتهاكات أخرى، وتم استخدام أسلحة ضده.
وكان الصبى البالغ من العمر 11 عاما وعائلته فى مطعم ميس بوتاتو فى أورلاندو، عندما لاحظت الموظفة فلافيان كارفالو أنها كان جالسا منعزلا عن والديه وشقيقه وكان محرومات من الطعام والشراب وتعرض لكدمات وخدوش، بحسب ما ذكرت سى إن إن.
ووقفت الموظفة خلف الطفل وسألته إذا كان بخير. وعندما أومأ الطفل بالنفى، كتبت رسالة أخرى "هل تريد مساعدة". وبعد أن أجاب الطفل بالإيجاب. طلبت الموظفة الشرطة. ووصلت الشرطة إلى المطعم وتم استجواب الطفل والقبض على زوج والدته، ثم والدته بعدها بعدة أيام.