بترتيب من السفارة المصرية فى كندا، وبحضور السفير المصرى أحمد أبو زيد، أجرى وفد مجلس الأعمال "المصرى – الكندى" اجتماعات موسعة فى العاصمة الكندية أوتاوا، أمس الأربعاء، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وتنشيط الاستثمارات المتبادلة فى عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية.
وفى تصريح للسفير أبو زيد علي هامش الزيارة، أشار إلى الاهمية الخاصة لهذه الزيارة لكونها تأتي بعد انقطاع دام لأكثر من عشر سنوات، ولكون تشكيل الوفد المصرى يضم نخبة متميزة من رجال الأعمال المصريين وأعضاء من مجلسى النواب والشيوخ، فضلاً عن الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، الأمر الذى يؤكد الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية، والقطاع الخاص، لتعزيز الشراكة مع كندا.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد، بأن زيارة الوفد إلى العاصمة السياسية أوتاوا بعد قضاء يومين فى العاصمة الاقتصادية والمالية لكندا " تورونتو"، يعكس أهمية التواصل مع المسئولين فى الحكومة الكندية وأعضاء البرلمان لما لديهم من دور قيادي فى دفع العلاقات الثنائية بين البلدين إلى الأمام.
هذا، وقد شمل جدول لقاءات الوفد المصرى اجتماعاً مع السكرتير البرلماني لوزيرة التجارة الدولية الكندية، ولقاءً موسعاً مع أعضاء جمعية الصداقة الكندية/المصرية فى البرلمان الكندى، وحفل استقبال تم تنظيمه فى دار سكن السفير المصرى حضره وزير الاسكان والتعددية والشمول الكندى، والسكرتير البرلماني لوزيرة الخارجية والممثلة العليا للتجارة الكندية، وعدد كبير من أعضاء مجلسى العموم والشيوخ الكنديين، ومسئولى قسم مصر بالخارجية الكندية، بالإضافة الى عدد من أقطاب الجالية المقيمين فى العاصمة الكندية .
وقد جاءت اللقاءات جميعها- والحديث للسفير المصرى- لتعكس اهتماماً كندياً متنامياً بتعزيز وتنويع علاقاتها التجارية والاقتصادية مع مصر، والرغبة فى الاستفادة من المزايا الاستثمارية والبنية الاساسية المتوفرة لدى مصر كنقطة ارتكاز وانطلاق كندية الي السوق الأفريقى الكبير. وقد تم الاتفاق فى هذا الإطار على تنظيم زيارات متبادلة خلال الفترة القادمة لتعزيز أواصر الشراكة الكندية المصرية فى كافة المجالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة