تغطية خاصة أجراها تليفزيون اليوم السابع حول سراديب الموتى فى العاصمة الفرنسية باريس، والتى صنعت من عظام الموتى، وتعتبر أكبر مقبرة عظام بشرية فى العالم.
وذكرت التغطية أن مدينة باريس مبنية على مدينة أخرى انتهت بوجود سراديب للموتى تمتد مئات الأمتار من العضم المصفوفة باتقان، وعلى عمق 20 مترا فقط.
وأضاف التقرير أن السراديب كانت مقالع قديمة لمدينة الأضواء باريس منذ زمن الرومان فى القرن الثامن عشر، وعندما تزايد عدد سكان باريس وامتدت منازلهم لتشمل المقالع وأكثر، وأصبحت تلك المواقع فى قلب المدينة، وتحولت إلى مقابر وبدأ الفرنسيين يدفن موتاهم فيها.
وتابع التقرير، أنه مقبرة الأبرياء كان يدفن فيها الفرنسيين بطريقة عشوائية وقبور مفتوحه
عرضت مئات الجماجم وبقايا عظام بشرية فى قسم سراديب موتى باريس بأحد المعارض بعد ترميمات شملت هذا القسم، حيث فتحت الأبواب للزوار من جدي، وترجع هذه البقايا للقرن الثامن عشر، حيث تم العثور عليها فى العديد من السراديب الحجرية القديمة.