عرضت قناة "إكسترا نيوز"، الفيلم الوثائقى "البصيرة"، حول دور ثورة 30 يونيو، وإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تمر على الأوطان لحظات فارقة فتتدخل الأقدار فى وقت المحن لتختار من يحمل الأمانة التى كانت ولا تزال كالجبال، فيتصدى الشعب الواعى للاختيار، ليكلف واحدا من أبنائه المخلصين ليكون قائدا، ليمشوا معا على الطريق الصعب أملا فى إنقاذ الوطن.
يقبل المشير عبد الفتاح السيسى التكليف ليقابل الثقة التى وضعها فيها شعب بالصدق والإخلاص فى العمل، ليضع بإعجاز بصمة من إنجاز واضعا نصب عيناه أمجاد الماضى وقسوة الحاضر وحلم المستقبل.
سعى الرجل بكل ما أوتى من قوة لاستشراف ما يمكن أن يحدث فى المستقبل لإعداد الخطط والحلول لمواجهته، حتى لو كان الثمن فى سبيل ذلك غاليا، لأنه يدرك أنه ليس فى الوجود كله أغلى من أمن واستقرار الشعب المصرى، ولا يبحث عن شعبية زائفة مؤقتة، ولا يقبل أن تدفع الأجيال القدامة من أبناء شبعه من اضطر الجيل الحالى لتحمله فى سعيه نحو الاستقرار والرخاء.
كانت المسؤولية والتحديات، وكان لا بد من اتخاذ القرارات الصعبة فى وقت شديد الصعوبة، وكان الهاجس الأول والأهم توفير العيش الكريم لأبناء وطنه، حيث تولى الرئيس السيسى الحكم وبدأ فى تنفيذ الخطط والاستراتيجيات التى تعيد مصر لمكانتها.
لم يغفل الرئيس السيسى عن قضايا الأمن القومى، مثل الفقر المائى الذى يهدد مصر، وسخر جهود الدولة لتوفير البدائل للاستفادة القصوى من الموارد المائية المصرية، كما ظل قطاع الصحة فى أولويات الرئيس السيسى وأطلق المبادرات الرئاسية الصحية.
وجه الرئيس الحكومة بأن تضع هدف توطين صناعة الدواء باعتباره قضية أمن قومى، ثم تم تأسيس مدينة الدواء المصرية، كما لا يمكن لأحد أن ينسى ما قام به الرئيس فى ملف الإسكان وتطوير العشوائيات.
اتخذ الرئيس السيسى تحقيق طفرة غير مسبوقة فى التسليح والتدريب والتحديث فى التكنولوجيا والتصنيع العسكرى بما يجعل الجيش المصرى العظيم قادر على مواجهة أى تحد كان، بالإضافة إلى أن من بين القرارات الصعبة الحتمية والمصيرية الشروع فى برنامج الإصلاح الاقتصادى فى 2016، وانتشل الاقتصاد من أحداث طاحنة.
ونشطت الصادرات المصرية وأصبحت تتسلح بالتنافسية أما مثيلاتها فى دول العالم، أصبح لدينا 40 سوقا دولية جديدة، كما كان قرار الرئيس الجرئ والحكيم بإنشاء 20 صومعة ضخمة جديدة وتطوير مجمعات التشوين الجديدة، بالإضافة إلى إنجازات الطرق والكبارى فى كل ربوع مصر.
وبدأت الدولة فى برنامج طموح لتوفير الطاقة الكهربائية وأصبحت قدرات الإنتاج تبلغ 58 جيجا وات متجاوزة حجم الاستهلاك 32 جيجا وات، لتتحول مصر من الأزمة للاكتفاء الذاتى، ثم تحقيق فائض للتصدير.
وجه الرئيس السيسى الحكومة بدعم الطبقات الأضعف وحمايتها من أى متغيرات فى الأسواق فقاد مبادرة حياة كريمة، أضخم مبادرة إنسانية واجتماعية وتنموية، ورصد لها 700 مليار جنيه.