بحلول الذكرى التاسعة لثورة الثلاثين من يونيو، يمر شريطا من الذكريات والإنجازات لا تُخطأه عين، ما جعل العالم يقدر مكانة مصر وقوة إرادة شعبها الذى أطلق صرخة ال30 من يونيو مدوية أما العالم ليسرع الجيش المصرى المخلص بالاستجابة ، معلنا يدا بيد مع الشعب تدشين الجمهورية الجديدة عنوانها"العمل والتنمية"..
كان العالم بأكمله شاهدا على ما حققته الدولة المصرية من إنجازات ، وما تجاوزته من صعوبات مؤكدة ان قوة الشعب قادرة على تخطى أي معوقات ..نسرد فيما يلى بعضا من تلك الشهادات التي تجسد رؤية العالم العربى لمصر ومكانتها بعد ثورة 30يونيو.
تونس: فخورون بما يتحقق
بدايةً هنأ سفير الجمهورية التونسية لدى القاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية السفير محمد بن يوسف؛ الدولة المصرية قيادة وشعبا بحلول الذكرى التاسعة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، مؤكدا فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن تلك الثورة قد وضعت مصر على الطريق الصحيح، لتنطلق نحو الاستقرار والبناء والتنمية المستدامة.
وأشار بن يوسف إلى ما تشهده مصر من تطور ومشروعات غير مسبوقة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم؛ وهو النجاح الذى ستجنى ثماره أجيال قادمة.
سفير تونس
وأضاف فى تصريحاته: "نحن فخورون بما تشهده مصر من تنمية ونهضة عمرانية غير مسبوقة؛ تبهرنا بما تحقق بالعاصمة الإدارية من مباني وعمائر ونظام عمراني نموذجي ونعتقد أنها بعد اكتمالها ستكون بمثابة المعجزة على أرض مصر" .
وشدد السفير محمد بن يوسف؛ أن مصر أصبحت منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر أمانا واستقرارًا وأن مصر بقوة إرادة شعبها وصدق رؤية الرئيس السيسي نجحت فى العبور إلى بر الأمان؛ واجتازت النفق المظلم وهي تحقق خطوات عملاقة على درب التقدم والازدهار والتنمية الشاملة، مشيرا الى أن من مصلحة الدول العربية استعادة مصر لعافيتها وقوتها.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، نجحنا سويا بحرص من الرئيس قيس سعيد والرئيس عبد الفتاح السيسي في تمتين العلاقات الأخوية المميزة التى تربط تونس بمصر وهي تزداد قوة ودفعا يوما تلو الآخر.
ولا يفوتني أن أشيد مجددا بمساندة الرئيس السيسى لنا فى عمق أزمة كورونا التي مرت بها بلادي ودعمه لنا في تلك الظروف الدقيقة.
البحرين: مصر استعادت مكانتها
وجاءت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للبحرين متزامنة مع الاحتفال بالذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو، وهو ما فسره سفير مملكة البحرين بالقاهرة السفير هشام الجودر بأنه يمثل مناسبة عربية غالية تجدد من خلالها مملكة البحرين اعتزازها باستعادة مصر مكانتها الكبيرة والأصيلة كونها القلب النابض للأمة العربية ولأشقائها، ودورها الريادي كعمق حيوي واستراتيجي للمملكة والمنطقة العربية ككل، بفضل وحدة وتلاحم شعبها الأبي، والتفافه حول قيادته الحكيمة وقواته المسلحة الباسلة، والتاريخ يسطر للملك أنه كان أول قائد عربي وعالمي يزور مصر بعد الثورة في الأول من يوليو 2013، تقديرًا من لهذا البلد العظيم، وتعبيرًا عن وقوف المملكة مع مصر وقيادتها وشعبها الشقيق، وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها ومواصلة مسيرتها التنموية. واليوم وبعد مرور تسع سنوات على ذكرى هذه الثورة المجيدة، تسجل العلاقات البحرينية المصرية فصلًا جديدًا في مسيرة التلاحم والتكامل بين الأشقاء، والشراكة الوطيدة في ترسيخ الأمن والاستقرار. وفق "الأيام البحرينية" .
سفير مملكة البحرين
وأكد سفير مملكة البحرين، اعتزاز بلاده بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بالدور المحوري لجمهورية مصر العربية الشقيقة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن المصالح العليا للأمة العربية، وقضاياها العادلة، وجهودها الفاعلة في تعزيز أسس السلام والأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، وتأكيدها الدائم أن أمن الخليج العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، متمنيًا لجمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
وفى هذا السياق أشاد سفير البحرين بزيارة ملك البحرين السابقة إلى مصر، ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بشرم الشيخ، باعتبارها تأكيدًا لعمق العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة والمتنامية بين البلدين الشقيقين، وتميزها على الدوام كأنموذج في التلاحم بين الأشقاء.
الإمارات تهنئ مصر
من جانبها أعربت سفيرة دولة الإمارات بالقاهرة السفيرة مريم الكعبى عن خالص تهانيها لمصر قيادة وشعبًا بمناسبة ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو.
سفيرة الإمارات
وكتبت تغريدة لها على الحساب الرسمي للسفارة: "بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن كافة أعضاء البعثة وملحقياتها الفنية، اتقدم لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ولقيادة وشعب مصر العظيم بخالص التهاني القلبية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو".
اليمن: الثورة إرادة شعب
ومن جانبه أعرب السفير الدكتور محمد علي مارم سفير الجمهورية اليمنية لدى مصر عن خالص التهاني لشعب وقيادة مصر بمناسبة حلول ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة.
وقال السفير مارم؛ فى تصريحات لليوم السابع، إن هذه الثورة العظيمة عبرت عن خيارات وإرادة الشعب المصري أصدق تعبير وكانت ذراع الحماية لمصر العروبة من الانزلاق إلى دوامة الفوضى والعنف؛ ومثلت نقطة انطلاق التنمية فى مصر من خلال إنجاز المشروعات العملاقة على المستوى الشعبى والاستراتيجى؛ بجانب ترسيخ عوامل الأمن والاستقرار وفتح آفاق التعاون المثمر بين دول المنطقة القريبة منها والبعيدة في شتى المجالات.
وأضاف سفير اليمن؛ فى تصريحاته ؛ أن الشعب المصري العظيم عندما خرج فى ذلك اليوم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستعادة الدولة المصرية ومؤسساتها وترسيخ هيبتها ودورها الفعال في بناء الحاضر وصنع المستقبل الذي يليق بمصر ؛ فإنه جسد ذلك في مشهد حضاري مهيب وتلاحم وطني نال تقدير واحترام العالم.
سفير اليمن
واستطرد الدكتور مارم قائلًا ؛ إن مصر وهي تستأنف دورها التاريخي والقيادي العربي من خلال دبلوماسية حكيمة ومتوازنة حققت نجاحات عظيمة على أكثر من صعيد بالتوازي كما وستظل الركيزة الأساسية والمحورية للسلام والأمن في المنطقة وحجر الزاوية في الدفاع عن المصالح الاستراتيجية العليا للأمة العربية.
واشاد الدكتور مارم بالعلاقات اليمنية المصرية التاريخية المتميزة؛ مشيرا إلى أنها اكتسبت زخما ضخما ودفعة قوية في مختلف المجالات بالزيارة الأخيرة التى أداها الرئيس رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ولقائه مع أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسى .
واختتم مارم بالإعراب عن خالص تقديره للدولة المصرية الشقيقة قيادة وشعبًا؛ لمواقفها العروبية الثابتة تجاه الشعب اليمني وشرعيته الدستورية بقيادة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمى؛ متمنيًا دوام الازدهار والتطور والنجاح لشعب مصر الكريم.
سلطنة عمان: نمو متسارع تشهده مصر
أما سلطنة عُمان فعبرت على لسان سفيرها لدى القاهرة السفير عبدالله الرحبى عن عظمة ما حققته الدولة المصرية طوال السنوات الماضية منذ ثورة 30 يونيو، فقال السفير الرحبى :"حقيقة ما شهدته مصر طيلة ال9سنوات الماضية على مختلف الأصعدة ، التنمية الزراعية والأمن الغذائى، وتنمية الإنسان ، تطور غير مسبوق ونموا متسارعا فى عهد الرئيس السيسى وهو بنفسه يقوم بالزيارات الميدانية للمشروعات ويعطى التوجيهات الدقيقة حرصا منه لأن تكون مصر كما ينبغى أن تكون".
سفير سلطنة عمان
أضاف السفير العُمانى:"أيضا فيما يخص تطوير التعليم وهو ما تحدث عنه الرئيس السيسى باهتمام فى مؤتمر عام وبشفافية، وأعرب عن حرصه على تنمية هذا القطاع ، وإشارات الرئيس إلى الرغبة فى تطوير التعليم والتوسع فى استخدام التقنيات الحديثة فى التعليم تؤكد صدق رؤية الرئيس .
أيضا الاهتمام بقطاع المتاحف وتطويره بالتقنيات الحديثة ونحن انبهرنا بحفل نقل المومياوات وكان حفلا عظيما ، وأبهرت بجمال القطع الأثرية واللوحات التى تملكها مصر .