قالت الدكتورة رانية العيسوى،وكيل النقابة العامة للأطباء، إنها تنازلت اليوم عن منصب وكيل نقابة الأطباء وعضوية هيئة مكتب النقابة العامة المنوطة بأخذ القرارت الهامة، وعرضها علي مجلس النقابة وتسيير كافة الأعمال، إيمانًا منها بأن المناخ الحالى داخل النقابة أصبح لا يصلح للعمل فى ظل وجود تكتلات قوى متمرسة فى فرض الرأى والسيطرة وتوجيه الاتهامات لكل مخالف بالحق والباطل وافتراض سوء النية فى كل شيء مع عدم وجود أى مساحة للفهم أو توضيح لإزالة هذه الضلالات والأفكار المريضة مما جعل الوضع القائم شديد الصعوبة حتى على مستوى العاملين بالنقابة.
وأضافت رانية، فى بيان: "لقد انضممت إلى العمل النقابى منذ أقل من ثلاث أعوام فقط بتكليف ممن شرفت بانتخابى من الأطباء ولم أكن ذى أية خبرة سابقة بالعمل خارج النطاق العملى والأكاديمى الخاص بالمهنة بل لم أكن أتخيل أن أكون جزء منه ولكنى شعرت أننا كأطباء نمر بفترة صعبة تحتاج ألا نتخاذل فيها عن الدفاع عن حقوقنا ومقدراتنا خاصة من أجل الجيل الصاعد من الأطباء وأن محاولة الإصلاح واجبة على الجميع واعتقدت أنه إذا توافر المناخ الملائم للعمل مع مجموعة منتقاه اتفقت على أهداف واحدة فإننا نستطيع أن نحقق الكثير ويكفينى شرف المحاولة. وقد قمت فى خلال هذه الفترة بالعمل على تطوير نشاط التعليم الطبى المستمر وتطوير تقديم كافة خدمات النقابة للأطباء كذلك قمت بتمثيل النقابة والأطباء والتحدث باسمهم وتوضيح رؤيتهم فى الدوائر المعنية وبذلت كل جهدى فى ذلك جميعا بكل أمانة وصدق".
كانت قد أصدرت نقابة الأطباء منذ قليل، بيان، جاء به: "وجه مجلس النقابة العامة للأطباء المنعقد اليوم الجمعة الأول من يوليو الشكر، للدكتور أيمن سالم عن الفترة الماضية التى قام بها بأعباء الأمين العام، وكلف مجلس النقابة العامة للأطباء بإجماع الحاضرين الدكتور محمد فريد حمدى للقيام بأعمال الأمين العام، هذا وقد اعتذرت الدكتورة رانية العيسوى عن مهام وكيل النقابة العامة".
