الحزب الحاكم في اليابان نحو تحقيق فوز ساحق بالانتخابات بعد اغتيال شينزو آبى

الأحد، 10 يوليو 2022 10:00 م
الحزب الحاكم في اليابان نحو تحقيق فوز ساحق بالانتخابات بعد اغتيال شينزو آبى رئيس وزراء اليابان الراجل شينزو آبى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صوت اليابانيون يوم الأحد لصالح الائتلاف الحاكم في انتخابات مجلس الشيوخ وفقا لنتائج جزئية، في انتخابات طغى عليها اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي خلال تجمع انتخابي غرب البلاد.

ومن المرجح أن يفوز الائتلاف الحاكم المؤلّف من الحزب الليبرالي الديمقراطي (يمين قومي) الذي ينتمي إليه آبي وحليفه "كوميتو"، وفقا لتوقعات قناة "إن اتش كاي" العامة، بنحو 83 مقعدا من أصل 125 التي تم التصويت لتجديدها الأحد، في انتخابات تجري كل ثلاث سنوات وتشمل نصف مقاعد مجلس الشيوخ الـ248 بالإجمال.

وفي الساعة 18:00 (09:00 ت غ)، أي قبل ساعتين من إغلاق صناديق الاقتراع، بلغت نسبة المشاركة 27.38%، وهي نسبة أعلى بشكل طفيف من انتخابات مجلس الشيوخ السابقة.

وندّد رئيس الوزراء الياباني الحالي فوميو كيشيدا، بالهجوم "الهمجي" على آبي، مرشده في السياسة، مشدّدًا على أهمّية "الدّفاع عن الانتخابات الحرّة والنزيهة التي تشكل أساس الديمقراطية". وأكد "لن نستسلم للعنف أبدا".

وكان لاغتيال آبي، أحد أشهر سياسيي الأرخبيل والذي حكم البلاد أكثر من ثماني سنوات، وقع الصدمة في اليابان وخارجها وتواردت رسائل التعازي من أنحاء العالم كافة، بما في ذلك كل من الصين وكوريا الجنوبية اللتين يخيم التوتر في كثير من الأحيان على علاقاتهما مع اليابان.

وبعد تعليقها فترة وجيزة من جانب مختلف الأطراف عند ورود نبأ اغتيال آبي، استؤنفت الحملة الانتخابية السبت وسط إجراءات أمنية مشددة، في حين أقرت الشرطة في منطقة نارا بوجود ثغرات أمنية "لا يمكن إنكارها" خلال التجمع الانتخابي الذي كان آبي يشارك فيه.

وتهيمن مخاوف محلية على الانتخابات، وفي طليعتها ارتفاع الأسعار والمخاطر المتعلقة بإمدادات الكهرباء في ظل موجة الحر التي تطال اليابان منذ نهاية يونيو مثيرة القلق من انقطاع في الكهرباء.

وفي بلد غالبا ما يُنتقد لضعف التمثيل النسائي في مؤسساته وفي قيادة شركاته، تميزت الانتخابات هذه السنة بنسبة قياسية من المشاركة النسائية بلغت 33% من المرشحين الـ545.

وفي حال تحقيقه فوزا كبيرا في انتخابات مجلس الشيوخ، سيتمكن رئيس الوزراء الياباني الحالي فوميو كيشيدا من تعزيز سلطته بعدما دعا إلى سياسة اقتصادية تتضمن توزيعا أكثر عدالة للثروات أطلق عليها اسم "الرأسمالية الجديدة"، عند أبواب مرحلة من ثلاث سنوات لا تتضمن أي استحقاق انتخابي.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة