قبل شهرين تقريبًا شغلت لاجئة أوكرانية مواقع وصفحات السوشيال ميديا بعدما خطفت قلب بريطانى من شريكته وأولاده لكن ظهرت أخبارها من جديد وهذه المرة بعد إصابتها بعمى جزئى أقعدها فى البيت.
وعانت اللاجئة صوفيا كركديم 22 سنة من عدوى فى العين بألمانيا وهى فى طريقها إلى المملكة المتحدة بعد فرارها من منزلها فى مدينة لفيف تحت غزو أوكرانيا وأصيبت بعدوى مفاجئة وأجرت عملية جراحية سريعة أجبرتها على قضاء 6 أشهر راحة فى بريطانيا.
وحسب ما نشر موقع ميرور البريطانى تخلى تونى جارنيت عن عمله بنظام الورديات فى مترو بريطانيا ليهتم بصوفيا ويقدم لها العون حتى يعود إليها بصرها ويعيش الزوجان الآن معًا بعد انفصال تونى عن صديقته بعد علاقة طويلة الأمد وكشف عن أنه لم يعد مسموحًا له برؤية أطفاله.
ودفاعًا عن علاقتهما الجديدة، أصر تونى على أن صوفيا ليست خادمة منزل وأنها اتُهمت ظلمًا بقطع علاقته عندما وقعا فى الحب سويًا.