يصل كوكب عطارد اليوم الأحد 10 يوليو 2022 إلى نقطة الحضيض أقرب مسافة من الشمس أثناء فترته المدارية التي تدوم 88 يومًا، وذلك عند الساعة 10:10 مساء بتوقيت جرينتش، وسيكون على مسافة 46,375,340 مليون كيلومتر من الشمس.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن عطارد يمتلك مدارًا إهليلجيًا واضح على عكس معظم الكواكب التي تتبع مدارات دائرية تقريبًا حول الشمس، متفاوتة فقط فى المسافة التي تفصلها عن الشمس بنسبة قليلة في المائة.
تتراوح المسافة بين عطارد والشمس بين 45,926,546 كيلومتر عند الحضيض (أقرب اقتراب من الشمس)، و 69,862,206 كيلومتر عند الأوج (أبعد نقطة عن الشمس)، وهذا الاختلاف ، الذي يزيد عن 50%، يعني أن سطحه يستقبل أكثر من ضعف الطاقة من الشمس عند الحضيض بالمقارنة مع الأوج.
مع ذلك، فإن هذا لا يحدث فرقًا كبيرًا في مظهر عطارد عند رصده بواسطة التلسكوب، حيث يمكن رؤية القليل من التفاصيل على سطحه عن طريق التلسكوبات الأرضية. على الرغم من أن الفصول المتغيرة لها تأثير لا يصدق على درجات حرارة سطحه، إلا أن هناك تغيرًا طفيفًا يمكن رؤيته للراصدين.
سيكون من الصعب رصد عطارد في الوقت الحالي حيث لن يظهر أعلى من 07 درجات فوق الأفق الشرقي قبل شروق الشمس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة