اعتادت شركة مارفل في إضافة مشاهد لأفلامها بعد بداية تترات النهاية، وكان الأمر مختلفا قليلا مع فيلم Thor: Love And Thunder، حيث إضافت مارفل مشهدين بعد تتر النهاية، كان الأول في وسط التتر، أما الثانى فكان بعد نهاية التتر.
أن المشهد الأول الذى ظهر بين التترات تم الكشف عن نجاة زيوس (راسل كرو) من هجوم صاعقة ثور (كريس هيمسوورث)، ومن ثم يتعهد زيوس بالانتقام من ثور لشخص ما خارج الكاميرا.
وقال زيوس خلال المشهد: "يبدو لي أن كونك إلهًا كان يعني شيئًا ما، الآن الناس يريدون فقط الأبطال الخارقين، متى أصبحنا نكتة؟".
عندما تدور الكاميرا، نرى زيوس يتحدث إلى شخصية هرقل، يلعبها الممثل العالمى بريت جولدشتاين، وكان قد تم الإعلان عن ظهور الشخصية مسبقا خلال التحضيرا للعمل، وبالتالي يبدو أن هرقل مستعد للانتقام من ثور نيابة عن زيوس على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان هذا الصدام سيحدث قبل فيلم ثور الخامس الذي لم يتم تأكيده بعد.
استنادًا إلى شخصية هرقل من الأساطير اليونانية، تلعب الشخصية دورًا كبيرًا في كاريكاتير مارفل، حيث ظهر لأول مرة كـ منافس لثور عام 1965 قبل أن يتعاون مع فريق Avengers، كما حصل هرقل أيضًا على مسلسله الهزلي في أواخر التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين.
أما في المشهد الثاني الذى ظهر بعد تترات النهاية، تتم معالجة مصير جين فوستر (بورتمان) بعد وفاتها بين ذراعي ثور بعد معركة مع مرض السرطان، حيث تظهر في المشهد على أبواب فالهالا، قبل الحياة الآخرة، حيث استقبلها حارس البوابة هايمدال (إدريس إلبا)، الذي قتل على يد ثانوس (جوش برولين) في بداية فيلم Avengers: Infinity War.
ولكن من غير الواضح ما إذا كان هذا هو آخر ما سنراه لجين فوستر، حيث أن الشخصية في القصص المصورة، ذهبت إلى Valhalla ولكن تم إحياؤها لاحقًا بواسطة Odin و Thor، وأصبحت من حراس فالكيري.
