الصحف العالمية: جونسون يواجه اتهامات جديدة بالسعى لوظيفة لامرأة كان على علاقة بها.. ترامب يهاجم إيلون ماسك مستخدما ألفاظا بذيئة ويتهمه بالتناقض.. والجيش الأمريكى يحقق مع جنرال متقاعد كتب ساخرا من جيل بايدن

الأحد، 10 يوليو 2022 02:45 م
الصحف العالمية: جونسون يواجه اتهامات جديدة بالسعى لوظيفة لامرأة كان على علاقة بها.. ترامب يهاجم إيلون ماسك مستخدما ألفاظا بذيئة ويتهمه بالتناقض.. والجيش الأمريكى يحقق مع جنرال متقاعد كتب ساخرا من جيل بايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عددا من القضايا، منهما مزاعم جديدة ضد بوريس جونسون بالسعى لتوظيف امرأة كان على علاقة بها، وهجوم ترامب على إيلون ماسك.

 

الصحف الأمريكية:

USA Today: الجيش الأمريكى يحقق مع جنرال متقاعد كتب سخر من جيل بايدن

قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن جنرالا متقاعد بالجيش الأمريكى قد تعرض لوقف عقده لتقديم الاستشارة مع الجيش ويخضع للتحقيق بعدما نشر تغريدة تسخر على ما يبدو من السيدة الأولى الأمريكية فى أحد القضايا الاجتماعية الساخنة، بحسب الجيش.

 

 وأوضحت الصحيفة أن الجنرال المتقاعد جارى فولسكى، الذى شغل من قبل منصب المتحدث باسم الجيش والحاصل على النجمة الفضية لعمله فى العراق، كان يقدم المشورة لكبار ضباط الجيش والعاملين به والطلاب المشاركين فى المناورات الحربية وغيرها من الأنشطة العسكرية.

 وقالت متحدثة باسم الجيش أن الجنرال ثيدور مارتن، قائد مركز الأسلحة، قد أوقف عقد فلوسكى فى انتظار نتيجة التحقيق الذى يتم إجرائه.

 

 وكان فولسكى قد رد على تغريدة من جيل بايدن تعلق فيها على قرار المحكمة العليا الأمريكية الأخير الذى فرض حظرا على الإجهاض، وقالت فيها إن حقوق النساء قد تمت سرقتها.

 

 وكتبت بايدن فى تغريدتها تقول " على مدار ما يقرب من 50 عاما، كان للنساء الحق فى اختيار قراراتهن بشان أجسادهن. اليوم، هذا الحق تمت سرقته منا". ورد فولسكى عليها قائلا: "سعيد لأنك عرفتى أخيرا ما هى المرأة".

 

وأوضحت الصحيفة أن رد فولسكى هو خرق للياقة من قبل ضابط عسكرى متقاعد.

 

وقال موقع أكسيوس إن هذه خطوة غير عادية بالتدخل فى السياسات الحزبية من قبل مسئول يدفع له البنتاجون، لاسيما وأن الوزارة تتجنب عادة مثل هذه الأمور.

 

سريلانكا..أحزاب المعارضة تجتمع اليوم للاتفاق على تشكيل حكومة جديدة

تجتمع أحزاب المعارضة فى سريلانكا اليوم، الأحد، من أجل الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة بعد يوم من تقديم الرئيس ورئيس الوزراء  استقالتيهما فى اليوم الأكثر فوضوية خلال أشهر من الاضطراب السياسى، بحسب ما قالت وكالة أسوشيتدبرس، حيث اقتحم المحتجون منزلى كلاهما وأشعلوا النيران فى أحد المبنيين احتجاجا على الأزمة الاقتصادية التى تعصف بالبلاد

وذكرت الوكالة أنه لم يتضح مكان تواجد الرئيس جوتابايا راجاباكسا حاليا، وقال متحدث باسم الرئاسة إنه ليس لديه معلومات عن تحركات الرئيس.

ولا يزال المحتجون متواجدون فى المجمع الذى يتواجد فيه مقر الإقامة الرسمى للرئيس ومكتبه ومقر إقامة رئيس الوزراء، وقالوا إنهم سيظلوا متواجدين لحين استقالة كليهما رسميا. وانتشر الجنود حول مدينة كولومبو  بينما دعا رئيس الأركان إلى الدعم العام من أجل الحفاظ على القانون والنظام.

وقال عضو البرلمان المعارض إم إيه سومانثيران إن كل أحزاب المعارضة مجتمعة يمكن أن توفر الـ 113 عضوا المطلوبة فى البرلمان ليكون لديها الأغلبية، ومن خلال ذلك ستطالب الرئيس بتشكيل حكومة جديدة ثم تقديم استقالته. وأضاف أن الأحزاب تأمل فى التوصل إلى توافق اليوم، الأحد.

 وقال رئيس الوزراء رانيل ويكريمسينه إنه سيغادر منصبه بمجرد تشكيل حكومة جديدة، وبعدها أعلن رئيس البرلمان أن الرئيس سيتنحى عن منصبه يوم الأربعاء.

وكانت الضغوط قد تزايدت على كلا من رئيس الدولة ورئيس الوزراء فى ظل الانهيار الاقتصادى الناجم عن النقص الشديد فى السلع الأساسية، مما ترك الشعب يعانى فى الحصول على الطعام والوقود وغيره من الاحتياجات الأساسية.

 

مستخدما ألفاظ بذيئة..ترامب يهاجم إيلون ماسك ويتهمه بالتناقض

شن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب هجوما كبيرا على الملياردير إيلون ماسك، أغنى رجل فى العالم، واتهم رئيس شركة تسلا بالتناقض.

 وبحسب ما ذكرت وكالة "بلومبرج"، فإن ترامب، وخلال فعالية شارك فيها فى ولاية ألاسكا أمس السبت، تحدث عن إعلان ماسك الأخير بأنه لم يصوت أبدا لأى جمهورى من قبل حتى يونيو الماضى، وقال ترامب إن هذا يتناقض مع ما أخبره به ماسك بشأن تصويته السابق له.  واستخدم ترامب وصفا بذيئا لأغنى رجل فى العالم، وتحدث عن صفقته الخاصة للاستحواذ على تويتر، والتى قرر ماسك مؤخرا الانسحاب منها، ووصفها ترامب بأنها فاسدة.

وتقول بلومبرج إن تصريحات ترامب جاءت بعد أن أبدى ماسك ميلا نحو رون ديسانتنيس، حاكم ولاية فلوريدا والمرشح الجمهورى المحتمل فى سباق الرئاسة الأمريكية لعام 2024. ويعد ديسانتيس حتى اللآن أقوى منافس محتمل لترامب للحصول على الترشح الجمهورى، كما أن نفوذ ماسك، الذى لديه عدد متابعيه على تويتر يتجاوز 100 مليون،  يمكن أن يجعل تأييده له ذا أهمية كبير.

وفى مقابلة مع بلومبرج الشهر الماضى، قال ماسك إنه لم يحسم رأيه بشأن الانتخابات فى هذه المرحلة، لكنه قال إنه سليتزم بتقديم ما بين 20 إلى 25 مليون دولار لدعم المرشح الذى يختاره.

 وخلال خطابه فى فعالية ألاسكا، وبعد الحديث عن أهمية حرية الخطاب على الإنترنت، حث ترامب الحشد على الانضمام إلى منصته تروث سوشيال.

 وكانت قناة CNBC الأمريكية قد علقت على إعلان الملياردير إيلون ماسك تراجعه عن صفقة شراء موقع تويتر، فى ظل الخلافات المستمرة حول عدد الحسابات الزائفة على منصة التواصل الاجتماعى.

 وقالت القناة فى تقرير على موقعها الإلكترونى إنه فى حين أن ماسك ربما يريد إنهاء سعيه لشراء تويتر، فإن الانسحاب ليس سهلا، بحسب ما يقول الخبراء القانونيون، ويرجحون أن يواجه ماسك معركة طويلة فى الفترة القادمة مع تويتر، والتى يمكن أن تستغرق أشهر لحلها.

 

الصحف البريطانية:

جارديان: تقرير يرصد ثقافة التطرف المتزايدة فى شرطة بريطانيا وأوروبا

قال تقرير بريطانى إن قوات الشرطة فى المملكة المتحدة وعبر أوروبا تعانى من ثقافة التطرف المتزايدة، وحذر من زيادة فى عدد الضباط الذين ينشرون المحتوى العنصرى واليمينى المتطرف عبر الإنترنت.

 وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، فإن التقرير الصادر عن معهد العلاقات العرقية يقول إن الشرطة فى بريطانيا لديها مشكلة تطرف متنامية، ويسلط الضوء على مشكلات مماثلة عبر أوروبا.

 ففى فرنسا أعلن 81% من رجال الدرك أنهم سيصوتون للسياسية اليمينية المتطرفة مارين لوبان. وفى فرنسا وبلجيكا وألمانيا والمجر، أصبح ضباط شرطة سابقون مرشحون يمينون متطرفون لمناصب برلمانية وكرؤساء بلديات.

 وفى بريطانيا، أدت سلسلة من القضايا الأخيرة التى تورطت فيها شركة العاصمة إلى الإضرار بسمعة قوة طالما واجهت اتهامات بالعنصرية المؤسسية. ومن بينهم ضباط يتبادلون صورا عبر واتساب لشقيقتين مقتولتين من السود.

ووجد أن مجموعة أخرى من الضباط فى محطة وسط لندن قد مزحوا بشأن اغتصاب وقتل أطفال السود وضرب زوجاتهم.

وفى الشهر الماضى، تم وضع شرطة لندن قيد إجراءات خاصة بعد فضائح شملت قتل الشابة سارة إيفرارد على يد ضابط بالقوة، إلى جانب التفيتش العارى للأطفال السود الأبرياء ومذكرات توقيف وتفتيش مثيرة للجدل منها للاعبة الأولمبية البريطانية بيانكا ويليامز.

  وقالت ليز فيكيتى، مديرة معهد علاقات العرق، إن النتيجة التى توصلوا إليها هى أن العقلية اللإنسانية والشعور العام بالإفلات من العقاب، والاستحقاق الذى يظهر فى مجموعات الواتساب لضباط الشرطة هو عرض وليس سببا للاتجاهات الاستبدادية فى العمل الشرطة، مؤكدة أن الأمر غير مريح على الإطلاق.

 وتابعت قائلة إن العنصرية أصبحت متجذرة فى عمل الشرطة، حيث أن الضباط يعيدون تأسيس أنفسهم كضحايا للمجتمع وينظمون أنفسهم على أجندة أكثر تطرفا.

 

جونسون يواجه اتهامات جديدة بالسعى لوظيفة لامرأة كان على علاقة بها

يواجه رئيس الوزراء البريطانى المستقيل بوريس جونسون مزاعم جديدة بانه ضغط من أجل تولى امرأة كان على علاقة بها، وذلك أثناء توليه منصب عمدة لندن.

 وأوضحت المزاعم التى نشرتها صحيفة صنداى تايمز أن جونسون ضغط من أجل تولى السيدة منصب فى مجلس المدينة خلال توليه منصب عمدة لندن ونائب بالبرلمان عن دائرة هينلى

 وتم عرقلة تعيينها لأن كيت مالتهاوس، التى كانت مسئولة رفيعة فى هذا الوقت فى مجلس المدينة وأحد وزراء حكومة جونسون، أشارت إلى أن جونسون والسيدة لديهما علاقة وثيقة بشكل غير مناسب.

 وقيل إن جونسون اعترف بالسعى للحصول على وظيفة للمرأة، التى لا تزال مجهولة الهوية، عندما واجهت تلك السيدة جونسون فى عام 2017 أثناء توليه منصب وزير الخارجية.

 وجاء الكشف الجديد بعد تقارير الشهر الماضى بأن جونسون سعى لكى تصبح زوجته الحالية كارى جونسون مديره لمكتبه خلال الوقت الذى شغل فيه منصب وزير الخارجية. وكانا الزوجان على علاقة فى هذا الوقت.

 كما أنه واجه اتهامات بمساعدة سيدة الأعمال الأمريكية جنيفر أركورى مجددا للحصول على رحلات عمل ممولة من دافعى الضرائب عندما كان عمدة لندن. وقالت أركورى لاحقا إنها كانت على علاقة مع جونسون.

ووفقا لصحيفة صنداى تايمز، فإن محادثة مسجلة حدثت بين جونسون والسيدة المجهولة فى مكتبه البرلمانى فى نوفمبر 2017، أخبرت جونسون بأنها تشعر بعدم الارتياح إزاء العلاقة القصيرة بينهما فى عام 2008، وكان جونسون فى هذا الوقت متزوجا ولديه أربعة أبناء، بينما كانت السيدة خريجة حديثة فى العشرينيات من العمر.وتحدثت عن تفاصيل علاقتهما، وسألته عما إذا كانت يتذكرها فأجاب نعم.

 وتابع قائلا: أشعر بأسف شديد إزاء عدم سعادتك بهذا. وأشهر بشكل واضح بأنننى كنت غير حساس، ليس هناك أى شك على الإطلاق حول ذلك.

 

إندبندنت: سوناك يواجه اتهامات بالتآمر على جونسون من منافسيه على قيادة المحافظين

قالت صحيفة إندبندنت إن التنافس على قيادة حزب المحافظين البريطانى، قد انحدر إلى توجيه الهجمات، مع دخول جرانت شابس، وزير النقل، السباق بالهجوم الذى يستهدف على ما يبدو المرشح الأوفر حظا حتى الآن ريشى سوناك، وألمح إلى وجود مؤامرات للتخلص من بوريس جونسون.

جاء هذا فى الوقت الذى أخبر فيه نواب محافظون الصحيفة بأن الكثير من الذين ظلوا فى مناصب حكومية أو قبل مناصب وزارية هذا الأسبوع كانوا غاضبين للغاية من سوناك بسبب خيانته، بالمساعدة فى طرد جونسون من داوننج ستريت.

 وأطلق شابس حملته بالقول إنه لا يزال منتميا إلى نهج جونسون، ودافع عن ولائه لرئيس  الوزراء البريطانى وأدان هؤلاء الذين انقلبوا عليه رغم الاستفادة من رعايته.

 وفى تصريحات لصحيفة التايمز، قال شابس: لم أمض السنوات القليلة المضربة الماضية فى التخطيط أو الإيعاز ضد رئيس الحكومة. ولم أكن أحشد لحملة قيادة خلف ظهره.

 يأتى هذا فى الوقت الذى أطلق فيه كلا من ساجد جاويد وجيريمى هانت حملتيهما لقيادة المحافظين بتعهد بخفض ضرائب الشركات.  وانتقد جافيد سوناك على ما يبدو، وقال إنه لم يكن ليقدم زيادة التأمين الوطنى لو كان وزيرا للخزانة، فى إشارة إلى ما فعله سوناك.

كما أعلن نظيم زهاوى، الذى حل محل سوناك وزيرا للخزانة، سعيه للتولى منصب رئيس الوزراء القادم، وتعهد بخفض الضرائب وتعزيز إنفاق الدفاع.

وأعلنت النائبة بينى موردانت أيضا إطلاق حملتها لتولى منصب رئيس الحكومة. وفى فيديو دعائى، قالت إن القيادة يجب أن تتغير، وأضافت: إننا بحاجة لأن نصبح أكثر تركيزا على السفينة وأقل تركيزا على القائد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة